مولودية سعيدة-الفريق استعاد هيبته والفوز سيخدم اللاعبين معنويا

مولوديةسعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد أن تمكن رفاق صانع الألعاب بن ويس أسامة من فرض التعادل على الفريق المضيف وداد مستغانم بملعبه  في آخر مباراة لهم برسم الجولة السادسة من المرحلة الأولى  لهذا الموسم ، يبدوا أن العديد من المعطيات قد تتغير في الفترة المقبلة وذلك بتحرر اللاعبين من النتائج السلبية التي لازمتهم طويلا حيث ستكون معنوياتهم جيدة وستسمح لهم بتحقيق المزيد من النتائج الايجابية خاصة في الجولتين المقبلتين من هذا الشطر الأول للبطولة

الصادة تستعيد هبتها منذ ثلاث جولات

بلغة الحسابات يبقى المؤكد أن تشكيلة المولودية أكدت في السابق استعادة البعض من بريقها خاصة داخل معقلها بسعيدة و آن الأوان حتى تقول كلمتها خارج الديار ، حيث أن هذا التعادل يعتبر الثاني على التوالي بالنسبة للمولودية بعد تحقيق التعادل كذلك بتموشنت ، فالتعادل الأخير المحقق أمام فريق وداد مستغانم يعتبر النتيجة الايجابية الثالثة في ثلاث جولات.

حيث كانت أولاها أمام شباب تموشنت بملعب هذا الأخير بتحقيق التعادل هنالك ثم الفوز في مباراة شباب المشرية بملعب سعيد عمارة و فرض التعادل على الفريق المضيف وداد مستغانم بملعبه و أمام أنصاره بمعنى أن الفريق استعاد هيبته من ثلاث جولات متتالية ويبقى مطالب طبعا بتأكيد هذه السلسلة التي انتظرها الجميع طويلا

المطلوب هو التأكيد في المواجهتين المقبلتين

وإن كان الجميع قد ثمّن هذا الإنجاز وهذه العودة القوية ،إلا أن هذه النتائج يجب أن يتم تأكيدها خلال الجولتين المقبلتين من هذه المرحلة الأولى بالرغم من أن رفاق اللاعب باعوش سيواجهون فريقا قد يكون مجبرا بتحقيق نتيجة إيجابية بسبب نتائجه الجيدة إلى حد الآن ، حيث سيكون أشبال المدرب رحماني أمام حتمية تسجيل نتيجة إيجابية أخرى سيما وأنهم سيلعبون بأقل ضغط محتمل بحكم النتائج الايجابية المسجلة في الآونة الأخيرة.

كما أنهم سيكونون بملعب لا يسجل تواجد أنصار الفريق الضيف شباب الأبيار ونعني بذلك ملعب سعيد عمارة بسعيدة والذي سيرمي بكل ثقله حتى يحقق المطلوب من هذه المواجهة بتحقيق الفوز أو التعادل في أسوا الأحوال بغية المواصلة في حصد النقاط والاقتراب من المرتبة الأولى

التعادل يخدم اللاعبين معنويا قبل مواجهة شباب الأبيار

هذا ويعتبر الكثير أن هذه النتيجة جاءت في الوقت المناسب ، خاصة في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق في منافسة البطولة ، خاصة وأن الطاقم الفني كان قد أكد قبل هذه المواجهة حاجة اللاعبين لفوز آخر يتم به تأكيد النتائج الايجابية الماضية ، ومواصلة نغمة تحقيق النتائج الايجابية.

سيما وأن التشكيلة مقبلة على تحد آخر في الجولة المقبلة أمام شباب الأبيار القوي الذي سجل فوز ثمين في الجولة الماضية أمام صفاء خميس مليانة ويحتل مرتبة جد مشرفة ويبحث عن نقاط إضافية يحسن بها موقعه في جدول الترتيب وهي المباراة التي يتمناها الجميع أن تشهد تحقيق ثاني فوز على التوالي داخل الديار لأن نقاط هذه المواجهة ستجعل الفريق ينضم إلى فرق وسط الترتيب و احتلال مرتبة مشرفة

عبدلي . م