بعد طول انتظار أي منذ نهاية الموسم المنصرم الذي شهد صعود فريق المولودية إلى القسم الثاني للهواة تقرر إجراء الجمعية العامة للنادي الهاوي اليوم على الساعة التاسعة صباحا بقاعة المحاضرات بمقر الولاية.
وسيتم من خلال هذه الجمعية طرح التقريرين المالي والأدبي للمصادقة عليهما مع العلم أن النادي الهاوي لفريق مولودية سعيدة لم يكن موجودا في تسيير الموسم الماضي الذي شهد تشكيل ديركتوار قاد الفريق الى تحقيق الهدف المنشود و لأن الفريق حينها كان يتخبط في مشاكل جمة وكان بحاجة الى كل مسيريه ومحبيه وأنصاره ورغم ذلك كما قلنا شهد غياب النادي الهاوي للنادي
تخوف من حدوث سيناريو آخر غير مرغوب فيه
هذا ويأمل جميع محبي فريق مولودية سعيدة أن تتم هذه المرة عقد الجمعية العامة في أحسن الظروف وبحضور أغلب أعضاء الجمعية العامة حتى يتم عقدها والتطرق إلى ما يهم ويصب في مصلحة النادي لأن الجميع متخوف من تغيب أغلب أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي وبذلك سيتم تأجيلها قانونيا بحجة عدم اكتمال النصاب القانوني.
كما أن كل المؤشرات توحي بأن الرئيس السابق للديركتوار بلهزيل بلحسن قد لا يترشح ويستمر في تسيير النادي وهو ما يتطلب تزكية أحد الأعضاء الذي قد يلقى الإجماع أو الانتقال إلى مرحلة أخرى وهي تنصيب لجنة الترشيحات لخوض انتخابات في القريب العاجل تمكن المنتخب الجديد من مزاولة مهامه والسهر على تلبية متطلبات النادي وخاصة في الوقت الراهن الذي يشهد عدة انزلاقات حادة تضر بالفريق أكثر مما تنفعه.
كما أن المكتب المسير لهذه الهيئة قد لا يسجل بقائه بنسبة كبيرة بسبب الضغط المفروض من الشارع أي من مناصري المولودية الذين يطالبون البعض بالرحيل لأنهم لم يكونوا حاضرون سوى على الورق طيلة موسم كامل وشاق
الهدوء مطلوب في تسيير هذه الجمعيات
المولودية كما يعلم الجميع عادت إلى مستواها السابق وهو القسم الثاني للهواة ولا يمكن بأي حال من الأحوال نكران ذلك و تغيير الوضع أو الواقع المعاش حاليا ، إذن لا بد من تقبل الوضع ولا بد من مراعاة مستقبل الفريق قبل أي شيء اخر ويكون ذلك باحترام الجمعية العامة ومحاولة تسييرها بطريقة عقلانية و بهدوء تام بعيدا عن الانزلاقات والتعصب الذي شهدته حين سقط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات.
فاليوم لا بد من أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي أخذ العبر من المواسم السابقة وخاصة الموسم ما قبل الماضي الذي كان استثنائيا لأنه كما ذكرنا شهد السقوط التاريخي والبحث عن الحلول اللازمة لوضع الفريق فوق السكة الصحيحة.
فلا العتاب حينها ولا اللوم أعاد الفريق إلى المستوى الذي كان ينشط فيه ، فتغليب مصلحة النادي يمر عبر الترفع عن الأمور السلبية والمعاملات لا أخلاقية.
ففريق مولودية سعيدة اليوم بحاجة إلى كل أبنائه ومحبيه ومناصريه دون نسيان السلطات المحلية حتى يحافظ على اسمه وعراقة تاريخه ويعود للنشاط في المستويات العليا التي اعتاد عليها سابقا.