مولودية سعيدة-الاحتفاظ بقاسمي،زايدي قد يكون الاستثناء وبواب ثاني الوافدين

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

قد يشهد هذا الأسبوع عدة تطورات ومن جميع النواحي ، وبما أن الإدارة أقدمت على تسريح أغلبية عناصر الموسم الماضي والتي لم تتضح الصورة كاملة فيما يخص بعض هؤلاء إلا أن كل الاحتمالات تشير إلى إمكانية الاحتفاظ بمتوسط الميدان الهجومي اللاعب الشاب قاسمي بوزيد الذي لم ينل فرصه الكاملة في المشاركة أثناء الموسم الماضي وهو الذي في نفس الوقت يملك إمكانيات جيدة ومؤهلات بدنية قد تشفع له بالمواصلة ضمن التعداد المشكل لخوض المباريات الرسمية للمولودية في بطولة الموسم المقبل.

حيث يعتبر الاحتفاظ بهذا اللاعب صفقة مربحة قد يستفيد منها النادي في كلتا الحالتين سواء من ناحية استمرار مغامرته مع الفريق أو بتمديد عقده والاستفادة من مبلغ مالي معتبر إن أرادت إدارة النادي بيع عقده لأحد الأندية التي تبدي رغبة كبيرة في الاستفادة من ابن المدرسة السعيدية ويبقى كل شيء وارد وستكشف عنه الأيام القليلة القادمة

الطاقم الإداري قد يرضخ لطلب الأنصار بغية الاحتفاظ باللاعب

وكما أشرنا من قبل فإن اللاعب قاسمي لم ينل فرص اللعب كثيرا مع المجموعة التي استطاعت العودة بالفريق الى القسم الثاني للهواة  في الموسم الماضي ولو أنه شارك في بعض المباريات وظهر بمستوى مقبول جعل الجميع يشيد بالإمكانيات التي يتمتع بها اللاعب الشاب بوزيد.

والسبب الآخر والرئيسي في إمكانية الاحتفاظ بهذا الأخير تعود إلى صغر سنه وامتلاكه إلى رجل يمنى نادرة فلقد أدى قاسمي موسم أكثر من رائع لما كان الفريق ينشط في القسم الثاني للهواة قبل السقوط التاريخي وهو ما جعل أعضاء لجنة الاستقدامات للفريق حاليا تصر على جلب اللاعب بأي طريقة ممكنة والاستثمار في مؤهلاته وصغر سنه.

و للإشارة فإن اللاعب مرتبط مع إدارة الفريق بعقد يمتد الى غاية نهاية جوان من السنة القادمة شأنه كشأن أغلبية العناصر التي لم تفصل الإدارة في وجهتها المستقبلية

عدة عناصر تواجه مصيرا مجهولا و زايدي  قد يكون  الاستثناء

هذا وبالعودة إلى التعداد الذي كان يشكل النادي في الموسم الماضي فإننا سنقف عند نقطة مهمة وهي ارتباط عدة لاعبين ممن حملوا ألوان الفريق في الموسم الماضي بعقد مع إدارة النادي والذين ينتظرون بأحر من الجمر الفصل في قضيتهم بغية تسطير مستقبلهم المهني سواء إن احتفظت بهم إدارة بلهزيل أو إن أقدمت هذه الأخيرة على تسريحهم وصرف النظر على خدماتهم.

ونجد ضمن هذا العدد من اللاعبين حوالي ستة (6) منهم من أبناء الفريق ونعني بهم زايدي ، قادوس على سبيل الحصر فقط  والتي تنتهي ارتباطاتهم بالنادي في السنة المقبلة ، مع العلم بأن الاستثناء يكمن في المدافع المحوري زايدي نور الدين الذي شارك تقريبا بانتظام مع المجموعة التي حققت الصعود وساهم بشكل كبير في هذا الهدف من خلال تسجيله حتى لأهداف حاسمة كما أنه كان قطعة أساسية خاصة خلال المرحلة الثانية من البطولة وهو ما قد يؤهله للتواجد مع تعداد الموسم المقبل

الادارة تلتزم الصمت وكل الاحتمالات واردة

وبما أن إدارة بلهزيل التزمت السرية من خلال إبرامها للتعاقدات مع اللاعبين الجدد الذين انضموا إلى تشكيلة النادي في صورة عبدلي ، بواب فإنها تواصل نفس النهج في ما يخص العناصر المرتبطة مع إدارة النادي بعقود حيث لم يود الرئيس بلهزيل الفصح عن هوية اللاعبين الذين من الممكن أن تحتفظ بهم لتدعيم المجموعة تحسبا للموسم المقبل.

وكل ما يقال هنا وهناك لا مجال له من الحقيقة ويبقى مجرد إشاعات تطال الجهاز الإداري للنادي ، ولو أنه هناك بعض المؤشرات توحي بأن إمكانية الاحتفاظ ببعض العناصر واردة ومنها التي أبلت البلاء الحسن في مباريات الموسم الماضي الاستثنائي بالنسبة لفريق المولودية ، وقد يكون هذا الأسبوع شاهدا على هوية العناصر التي ستشكل أو تغادر الفريق السعيدي في أسوأ الاحتمالات

الكل ينتظر الفصل في قائمة اللاعبين المسرحين

وفي نفس سياق فإن جل العناصر التي توجد في القائمة الاحتياطية للنادي عبرت عن امتعاضها الشديد من الصمت التي تلتزمه إدارة النادي حيث يرغب هؤلاء اللاعبين في معرفة مصيرهم بشكل نهائي وقطعي قصد تمكينهم من البحث عن فرق يحملون ألوانها.

وخاصة وأن مرحلة الانتقالات الصيفية لم يبقى لها الكثير حتى توصد أبوابها ، وليس اللاعبين فقط ممن يمتعضون من هذا التصرف فحتى مناصري الفريق طالبوا من إدارة بلهزيل ضرورة الفصل في هوية اللاعبين الذين سيغادرون النادي حتى يكون لهم متسع من الوقت لتحديد كما ذكرنا مستقبلهم المهني خاصة وأن جل هؤلاء لاعبون شبان ولا يملكون أسماء ثقيلة على مستوى سوق الانتقالات والتحويلات وهو ما يصعب من إيجادهم لنوادي بغية الاستفادة من خدماتهم

عناصر القاطرة الأمامية تملك الأفضلية في الاستمرار

وبالنظر إلى العناصر التي ترسم انضمامها إلى فريق مولودية سعيدة فسنكتشف بأن الفريق ولحد الآن استطاع أن يفك الغبن على مستوى الخطين الخلفيين بتعاقده مع الحارس عبدلي والمدافع المحوري بواب عبد الحميد ثاني صفقة للفريق ولو أن خط الوسط لا يزال بحاجة إلى تدعيمات نوعية فإننا سنقف عند النقض الواضح الذي يشهده الخط الأمامي والذي لم يضمن إلى حد كتابة هذه الأسطر أي اسم ثقيل يمكنه صنع الفارق في المواجهات التي تنتظر رفقاء الحارس الجديد القديم عبدلي.

حيث يحتوي هذا الخط على لاعبين شبان ومغمورين وحتى و إن كان من غير المنطقي أن نحكم على مؤهلاتهم إلا أن سيرهم الذاتية دليل على حاجتهم الكبيرة للكثير من الوقت حتى يعبروا على مستواهم ويكشفوا عن قدراتهم.

إذن الفريق بحاجة إلى مهاجمين كبار ويملكون من الخبرة ما يؤهلهم أن يكونوا أهلا لذلك ولذلك فإن بعض العناصر التي شكلت تعداد الموسم الماضي تملك حظا وفيرا في الاستمرار مع العناصر التي سيكون لها شرف حمل ألوان النادي في البطولة القادمة للقسم الثاني للهواة

الأنصار يطالبون بلهزيل بتدعيم خط الهجوم

وحتى يتجنب الفريق أي طارئ ولكي يضمن التوازن في جميع الخطوط فإن أنصار المولودية يلحون ويطالبون الرئيس بلهزيل بضرورة الظفر بخدمات المهاجمين الذين يملكون خاصة حاسة التهديف لأن الشبان الذين تم ضمهم إلى تشكيلة النادي قد يكونون أحسن بديل في حال ما تعرض زملائهم إلى إصابات أو عقوبات ممكنة ومتوقعة .

وبما أن عامل الوقت كان ولا يزال في صالح الإدارة فما على هذه الأخيرة إلا تكثيف مسعاها من أجل التعاقد مع مهاجمين من الطراز العالي ويكونون بالطبع أحسن ممن تود الإدارة الاستغناء عنهم لأنه من غير المنطقي أن تستعين هذه الأخيرة بلاعبين أقل شأنا ممن كانوا يحملون ألوان النادي لأن عواد عبد الغني وغيره من اللاعبين قادرون على سد هذا الفراغ المتواجد على مستوى خط الهجوم

أبو وجدان