عبر المدافع المحوري منصوري هشام الذي دخل أساسيا في اللقاء الماضي عن عدم رضاه بالنتيجة الأخيرة المسجلة بملعب 20 أوت بالعاصمة بعدما كان الجميع يمني النفس بتحقيق نتيجة إيجابية وهي الفوز لا غير بعد تعثر المواجهة الأولى أمام صفاء الخميس بملعب سعيد عمارة بسعيدة بالنظر إلى الظروف التي كانت تبدوا متوفرة رغم الضغط الذي لازم اللاعبين ، كما أكد بأن المولودية أصبحت وضعيتها لا تحتمل المزيد من النتائج السلبية بعد تراجعها في جدول الترتيب….
عقب تسجيلكم لتعثر آخر، كيف هي الأجواء وكذا الحالة المعنوية لزملائك ؟
بعد الانهزام أمام الفريق المضيف نصر حسين داي من الطبيعي أن تكون معنوياتنا في الحضيض بعد هذ الخسارة خاصة وأننا نمر جانبا من ناحية تحقيق النتائج الايجابية في بداية هذا الشطر الأول ، وعلينا أن نطوي صفحة هذه النتيجة السلبية ، كما أننا مجبرون على تجاوز آثارها السلبية في القريب العاجل ولو أن المأمورية تبدو صعبة جدا في قادم الجولات ، ولقد التمسنا أن الطاقم الإداري بعد هذه الخسارة سيسعى دون شك لتغيير البعض من الأمور التي ستجعل الفريق يتدارك في الجولات المقبلة والبداية أمام فريق غالي معسكر بملعبنا ولو أنها تبدو مستعصية .
في رأيك ، ما هي الأسباب التي جعلت الفريق يخفق في تحقيق النتائج الايجابية إلى حد الآن ؟
أعتقد أننا افتقدنا إلى التركيز اللازم في أغلب أطوار المواجهتين السابقتين حيث ضيعنا فرصا عديدة بعد أن ساد التسرع على أداء مجمل العناصر التي شاركت في اللقاء ولقد كانت تنتابنا رغبة كبيرة بغية تحقيق الانتصار ولكن مع مرور الوقت سقطنا في فخ التسرع بغية تسجيل نتيجة إيجابية مهما كانت الظروف وهو ما مكن أكثر نصر حسين داي من تنظيم صفوفه كما أن الوضعية التي يتواجد عليها الفريق المنافس فرضت على عناصر النصرية اللعب بأكثر حرارة حتى يؤكد هو الآخر نتيجته الايجابية الأولى المسجلة أمام جاره رائد القبة بملعب هذا الأخير .
هل من معطيات جديدة طرأت على محيط الفريق جعلتكم تخفقون في تسجيل نتائج إيجابية ؟
في الحقيقة لا يوجد ما يعكر السير الحسن للفريق ولو أننا نعاني بعض الشيء من ضغط الأنصار الذين من حقهم هو الآخرين رؤية الفريق في أحسن حالاته ، نحن قمنا بتحضير جيد قبل المواجهة السابقة كما أن إدارة النادي قامت بواجباتها على العموم، و صار التعداد يتشكل من عناصر جاهزة لخوض المنافسات ، إذن علينا الاستفادة من الأخطاء المرتكبة سابقا حتى نتفاداها ونساهم في تحسين مردودنا بشكل أفضل وبالتالي نكون عند حسن ظن الطاقم الفني ومسيري الفريق بداية من مواجهة الفريق الجار غالي معسكر إن شاء الله في الجولة المقبلة والتي سنسعى من خلالها لتعويض ما فاتنا خلال الجولة الماضية.
كيف تتوقعون المقابلة المقبلة أمام غالي معسكر خاصة وأنها ستكون أمام الفريق الوصيف للبطولة الحالية ؟
المواجهة المحلية المقبلة أمام فريق غالي معسكر تحمل طابع خاص وغالبا ما تكون مواجهات الفريقين مليئة بالإثارة والفرجة ، نحن نتوقع صعوبة المباراة طبعا وذلك لرغبة غالي معسكر في تأكيد أحقيته باحتلال الصف الثاني في جدول الترتيب ، كما أن نقاط مباراة المولودية تهمه كثيرا في المواصلة بخطى ثابتة ، ففريق ” الغالية ” لا يريد العودة إلى الوراء وهو يحتل الريادة ، إلا أن هذا الأمر لن يثني من عزيمتنا في تحقيق نتيجة ايجابية التي نحتاجها أكثر من الفريق المنافس والضيف لأنها سيكون لها شأن عظيم في تحديد مستقبلنا أي ستعيدنا إلى الواجهة ،وخلاصة القول أن المواجهة ستحمل في جعبتها إثارة كبيرة وتنافس قوي بين التشكيلتين ، وسنعمل على الظفر بالزاد الكامل إلى أنصارنا الذين تذمروا كثيرا من النتيجتين السلبيتين السابقتين .
عبدلي . م