عاين مدرب منتخب تونس، منذر الكبير، المواجهة الأخيرة، التي خاضها المنتخب الوطني أمام نظيره الموريتاني، الخميس، على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة، أين فاز “الخضر” برباعية مقابل هدف.
حيث أكد التقني التونسي أن ذلك سيساعده على تدوين كل نقاط قوة وضعف أشبال بلماضي، تحسبا للمواجهة الودية المنتظرة بين المنتخبين المقررة الجمعة المقبل على ملعب حمادي العقربي في رادس،علما أن نسور قرطاج سيخوضون أولى مبارياتهم الودية التحضيرية في الفترة الحالية أمام منتخب الكونغو الديمقراطية على ملعب رادس.
وكان المدرب منذر الكبير،الذي عين بتاريخ 27 أوت 2019 على رأس العارضة الفنية للمنتخب التونسي، قد أشعل حربا نفسيا مبكرة ضد المنتخب الوطني خارج المستطيل الأخضر، عندما لمح بطريقة غير مباشرة إلى أنه وكتيبته مستعدون لوقف سلسلة النتائج الإيجابية للمنتخب الجزائري في 25 مباراة من دون هزيمة.
حيث صرح الكبير في هذا الشأن قائلا: “مواجهة منتخبات الكونغو الديمقراطية والجزائر ومالي وديا مهمة جدا لـ “نسور قرطاج” في طريق الإعداد لتصفيات كأس العالم 2022 في قطر، ونحن اخترنا خوض 3 مقابلات من العيار الثقيل من أجل الوقوف على الجاهزية الفردية والجماعية للمنتخب كما أننا نحرص أيضا على مواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية، حتى في المواجهات الودية، لأننا معنيون بترتيب الفيفا ونسعى دائما لتحسينه.
يشار أن اللقاء المقبل بين المنتخب الوطني ونظيره التونسي، يحمل الرقم 47 في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، حيث سبق لهما أن تقابلا في 21 مواجهة رسمية، كان الانتصار فيها لـنسور قرطاج في 8 مرات، بينما فاز الخضر في 6 لقاءات وحسم التعادل 7 مواجهات أما في المقابلات الودية، فقد تقابل المنتخبان في 26 مناسبة، كانت آخرها بتاريخ 26 مارس 2019، فاز فيها زملاء الحارس مبولحي بهدف دون رد، علما أن الغلبة في الوديات تعود للمنتخب الجزائري في 11 مناسبة، فيما فازت تونس في 7 لقاءات بينما حسم التعادل 8 مواجهات ودية .
جدير بذكره، أن المدرب منذر الكبير عقب مرور 22 شهرا على رأس العارضة الفنية للمنتخب التونسي، فاز مع “نسور قرطاج” في 8 مباريات، تعادل في اثنتين أمام نيجيريا وتنزانيا، ولم يسبق له تذوق طعم الهزيمة.
