نظمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم دورة وديية اقتناء العناصر والمواهب الشابة بغيه تدعيم مختلف المنتخبات الوطنية اين عرفت المنافسة مشاركة قوية لمختلف المنتخبات الولائية والتي قدرت ب عشرين منتخبا مثلوا ولاياتهم خلال هذه الدورة النهائية بعد الادوار التصفوية والتي عرفت مشاركة ثمانية و خمسين منتخبا سجلوا حضورهم بمدينة الباهية وهران وتحديدا بالمركب الاولمبي ميلود هدفي الذي حصص لاحتضان المباريات الهامة كالمقابلة الافتتاحية بين منتخبي ولاية و هران و معسكر و التي انتهت بفوز ابناء الباهية برباعية لقاء هدف واحد ما . كما تعد التظاهرة استمرارية لسياسة البحث عن عناصر جديده قصد تدعيم الفرق الوطنية بمختلف اصنافها.
اربع مجموعات من خمسة منتخبات .
كما تم توزيع المنتخبات المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الهامة على اربع مجموعات في حين ضمت كل مجموعة خمسة منتخبات كاملة سيكون للرائد والوصيف في كل مجموعة شرف تنشيط الادوار الاقصائية بداية من الدور الربع النهائي.اين ضمت المجموعة الاولى منتخبات الخاصة بولايات وهران معسكر البليدة وبشار وقسنطينة في حين تشكلت المجموعة الثانية من كل من منتخبات رابطات تيارت العاصمة تبسة ورقلة والمسيلة في حين تشكل الفوج الثالث من منتخبات ورقلة البويرة البيض قالمة وباتنة اما المجموعة الرابعة فضمت هي الاخرى كل من منتخبات مستغانم و الشلف النعامة و ورقلة وسطيف.
اربعة ملاعب تحتضن الدورة.
وقصد الرفع من مستوى الفرق والوقوف على امكانياتهم وجاهزيتهم تم تخصيص العديد من المنشأة الرياضية لاستقبال الحدث في شاكلة كل من الملعب الاولمبي ميلود هدفي الى جانب ملعب الشهيد احمد زبانة وكذا الملعب الملحق التابع للمركب الاولمبي ميلود هدفي بالإضافة الى الملعب المتواجد بالقرية الاولمبية وهي فرصه ايضا لهؤلاء الرياضيين الشباب لاكتشاف تلك المنشأت الرياضية زيادة على الاحتكاك فيما بينهم و كسب خبرات و تجارب من شانها الرفع من مستوى العناصر المشاركة.
الدورة النهائية مكملة للأدوار التصفوية.
كما تعد هذه هي البطولة بمثابة المشهد الختامي لهذه المنافسة والمتمثلة في كاس المواهب الجزائرية الشابة لمواليد 2010 في نسختها الاولى من نوعها اذ سبقتها الدورات التصفوية التي شملت ثمانية و خمسون منتخبا عبر كامل ربوع الوطن تنافسوا فيما بينهم قبل ان يتقلص العدد الى عشرين منتخبا سيكون لهم شرف اظهار امكانياتهم وابراز قدراتهم لكسب ثقة الاطقم الفنية لمختلف المنتخبات الوطنية الشبانية.
عامر منسول ” تشكيل نواة المنتخبات الوطنية يمر عبر هذه الدورات “.
كما اكد المدير الفني الوطني للمنتخبات الوطنية عامر منسول بان مثل تلك الدورات الخاصة بالمنتخبات الولائية الجهوية حتما ستعود بالفائدة في اقتناء عناصر لتدعيم المنتخبات الوطنية بمختلف اصنافها ” هي استراتيجية متبنات بغية التعرف على جل اللاعبين الذين ينشطون في الاصناف الشبانية وفي مختلف الاندية اين كان المستهل من خلال ادوار تصفوية خاصة برابطة كل ولاية وبعد ذلك كانت هنالك ادوار جهوية من مختلف مناطق الجزائر اما اليوم فالموعد تجدد ولكن من خلال المنتخبات التي تمثل ولاياتها وهي السياسة التي نتمنى ان تعود بالفائدة على الفرق الوطنية بإعطاء الفرصة اولا لهؤلاء الشباب وحتى نكون امام ورشة واسعة لاختيار ابرز العناصر التي يمكنها تمثيل المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات الرياضيات المقبلة سواء تعلق الامر في فئة اقل من 14 سنة 15 سنة ومنتخب اقل من 17 سنة “.
