يتحدث خريج مدرسة غالي معسكر الحارس الحالي لرديف وداد مستغانم رضا زماني الذي افتك مكانة في التشكيل الأساسي في كتيبة التقني ڨانة زواوي من خلال الإمكانيات الفنية والبدنية التي أبداها أمام أعين الإدارة و الطاقم الفني كما تحدث أيضا عن كيفية إلتحاقه في اختيار الوجه مستغانم هذا الموسم وتحديدا تقمصه ألوان “الوام” . في أول تجربة له خارج الديار وأمور أخرى عن فريقه وطموحاته في هذا الحوار .
ككل بداية من هو الحارس زماني ؟
الإسم الكامل رضا زماني من مواليد 2 ماي 2002 بمعسكر حارس مرمى فريق فئة أقل من 21 لوداد مستغانم.
هل بإمكانك أن تعرج بنا عن بداية مشوارك ولماذا كرة القدم بالذات ؟
كباقي الشبان في الصغر بداية مسيرتي الرياضية إنطلقت في مدرسة غالي معسكر لمدة ثلاثة مواسم ثم مثالية تيغنيف لموسم واحد أين تم ترقيتي إلى الأكابر كما تقمصت أيضا ألوان شباب فروحة أما إختياري كرة القدم الرياضة التي أحببتها منذ الصغر.
كيف تم إلتحاق هذا الموسم بوداد مستغانم ؟
قررت أن تكون لي تجربة خارج الديار والوجهة كانت مستغانم وتحديدا فريق الوداد أين شاركت في الصائفة الماضية في عملية إنتقاء اللاعبين الخاص بفئة الرديف وكنت من الأوائل الذين نالوا ثقة المشرفين و الإدارة المسيرة والحمد لله .
كيف تقيم مشوار فريقك قبل أربعة جولات عن ختام المنافسة ؟
المستوى العام يبقى مقبول مقارنة بالبداية المتأخرة التي كانت مرتبطة بالأكابر في الصائفة الماضية ومع بداية الموسم و مرور الجولات مستوى الأداء كان في العد التصاعدي من جولة لأخرى ولو أنه كل فريق يمر طبعا بفترة الفراغ من جهة لا يعكس مستوى التعداد الذي بحوزتنا .
نعود إلى مدارس المجموعة ما هي أفضل الفرق التي شدت إنتباهك هذا الموسم ؟
صراحة مجموعتنا تضم في صفوفها فرق ومدارس معروفة وطاقات شبانية هائلة معظمها تعتمد على أسماء تشارك ضمن قائمة الأكابر في البطولة ما شد إنتباهي من جانب اللعب الفردي والجماعي رديف رائد شباب القبة و نصر حسين بالدرجة الأولى
من الجانب الشخصي هل أنت مقتنع بالإضافة التي تقدمه للفريق ؟
الثقة التي وضعت في شخصي كحارس أساسي من قبل المدرب ڨانة زواوي و الشيخ سعادة والحافز المعنوي من قبل رئيس الفريق أحمد بوقصارة هذه المعطيات منحتني الثقة الكاملة في الإجتهاد لتقديم دائما ما هو أفضل لتشريف العقد المعنوي الذي يربطني بالوداد .
هل تطمح المواصلة في الدفاع على ألوان الوداد بعد التجربة التي تبدو أنها ناجحة ؟
كل شروط النجاح وجدتها في الوداد ومن أحسن المواسم في مشواري ولا أرغب في تغيير الوجهة على الإطلاق و بالمناسبة أشكر مدرب الأكابر دريس بطيب الذي تم ترقيتي إلى الأكابر و كذا هني و مدرب الحراس حمو بوعبد الله منذ عدة أسابيع في خوض التدريبات وفضل مدرب الرديف ڨانة و سعادة.
تألقك هذا الموسم بألوان رديف “الوام” كان ثمرة عمل متواصل من ورائه أسماء أخرى أليس كذلك ؟
بطبيعة الحال الفضل الأول يعود إلى الوالدين الكريمين أطال الله في عمرهما تحية وتقدير كبيرين إلى مدربو الحراس على غرار عزيز غزالي في الرديف حمو بوعبد الله مع الأكابر و الشيخ هشام تومي دون أن أنسى طبعا فضل المدرب سبع البشر في معسكر والمدرب يسعد بغدادي في المثالية وكذا رفيق يسعد، حمزة بهلول، عيسى خيدوني وزحفي أمين و كذا صديقي علي بن نعوم الذي وقف بجانبي ربي يوفقه في دراسته في مهنة الطب .
ماذا تريد أن تضيف في مسك الختام ؟
أمنيتي الذهاب بعيدا في مشواري الرياضي وتقمص ألوان المنتخب الوطني وهذا حلم كل حارس كما أود أن أشكر جميع طاقم جريدة 90 دقيقة التي أرى أنها جريدة كل الرياضيين بما أنها نهتم بجميع الأقسام السفلى و الفئات الشبانية
