عاد رديف الترجي إلى نقطة الصفر بعد الهزيمة التي تلقاها بميدانه في مباراة الجولة ا_11 من أمسية الخميس بملعب بن سليمان ضد شبان الساورة انستهم فرحة أول فوز في الجولة الماضية على حساب نجم مڨرة بملعب هذا الأخير مجريات الشوط الأول من اللقاء عرف فيه الفريق الزائر التحكم في الكرة أكثر مكنه من الوصول إلى شباك حارس الترجي رداوي في الدقيقة الثانية عشر عن طريق أحمد دباش مع بعض المحاولات من الحواتة الصغار لكن دون تمكنهم من العودة في النتيجة .
الحواتة الصغار أفضل في المرحلة الثانية
أطوار وفترات الشوط الثاني عرف تحسن من جانب شبان الترجي الذين خلقوا فرص لترجيح الكفة لكنها لم تتجسد على أرض الواقع إلى غاية بداية الربع ساعة الأخير أين تمكن المدافع عزة جمال بكرة ثابتة من إسكان الكرة في الزاوية التي يخشاها الحراس معلنا ترجيح الكفة .
فرحة العودة في النتيجة لم تعمر طويلا
هدف التعادل الذي وقعه عزة في شباك حارس الشبيبة الذي كان ينتظر الجميع ان يكون بوابة وشحنة إضافية لإضافة هدف الفوز لكن هذه الفرحة لم تعمر سوى ثلاثة دقائق بعدما عاد نفس اللاعب دباش بعد هجمة معاكسة سريعة من إضافة الهدف الثاني بعد تحرره من المراقبة الدقائق المتبقية من اللقاء رمى فيه زملاء شهرة أيوب ثقلهم في الهجوم للعودة في النتيجة لكن دفاع الساورة المنظم وتدخلات الحارس الموفقة حال دون ذلك ليلعن الحكم كوريد نهاية المباراة بتعثر رديف الترجي الذي كان يبحث عن تحقيق اول فوز داخل قواعده
التشكيلة الأساسية في اللقاء و التغيرات
شمس الدين رداوي ، مقداد عبد الرحمان ، أؤمن جعفر ، عزة جمال، خليفة سيف الإسلام، بن قادة د 65 ، بن زينة عبد الإله، بودية أيوب د65, شهرة أيوب ، رافعي عبد الله ، سيدي يخلف اسلام، بن يبقة د 85, سليمان عبد الإله، خليفة عماد . المدرب : مجاهد حمادي وبومسجد
الحكم كوريد أدار المباراة
أدار هذا اللقاء ثلاثي التحكيم من رابطة وهران بقيادة الحكم الرئيسي كوريد محمد بمساعدة واضح عبد الحميد كمساعد أول و ماتي هشام كمساعد ثاني .
بوزيان وهروال غابا عن اللقاء
عرفت المواجهة غياب المهاجم بوزيان زكريا للمرة الثانية على التوالي بسبب عدم تماثله للشفاء من إصابة خلال مباراة شباب بلوزداد بمستغانم و كذا المدافع هروال ياسين لنفس السبب . بوزيان الذي تابع المباراة في المدرجات لتشجيع زملاءه في تصريحه لجريدة 90 دقيقة قال : تمنيت مساعدة زملائي لكن وقع الإصابة ارغمتني التواجد خارج التعداد أمام مقرة و الساورة في إنتظار العودة إلى أجواء المنافسة .