بعد نهاية مباراة فريقه الماضية ضد إتحاد ماسرة في إطار رزنامة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب من بطولة الجهوي الثاني لرابطة وهران إقتربنا من اللاعب السابق لعدة فرق و المدرب المساعد الحالي لفريق “ليزمو” حميدة وكان لنا معه هذا الحوار بخصوص مشوار فريقه والنتائج المحققة في الذهاب و المستقبل الذي ينتظر هم في الإياب و أشياء أخرى في هذا الحوار .
نهاية الذهاب إنتهت بنتيجة التعادل هل من تعليق ؟
تنقلنا إلى مستغانم كان بنية تحقيق أول إنتصار خارج الديار للبقاء ضمن المراتب الست الأولى بمقابل ذلك نقطة التعادل خارج قواعدنا تبقى مرضية بحكم أننا لم ننهزم .
ماذا كان بنقصكم للعودة بالفوز ؟
عامل الغيابات الإضطرارية خاصة في الهجوم بداع العقوبات والإصابات كان له تأثير في صنع الفارق كما أنه وضعنا الثقة أيضا بإقحام لاعبين من الأواسط في خطي الدفاع والهجوم لتحفيزهم لهم إمكانيات الذهاب بعيدا .
هذا من جانب المباراة كيف تقيم مشوار و نتائج الفريق في الذهاب ؟
المباريات الأولى في منافسة الكأس التي سبقت بداية البطولة كانت في المستوى لكن بعد إنطلاقتها نتائجنا المسجلة في الجولات الأولى بالأرقام لم تكن موفقة .
هل من توضيح أكثر فيما يخص هذه النقطة ؟
عامل التجديد الكبير الذي عرفه الفريق هذا الموسم في صفوف التعداد يتطلب الوقت الكافي لإحداث الإنسجام بين اللاعبين و الأمر كان كذلك بعد مرور الجولات والحمد لله .
كيف كان مستوى فرق الجهوي الثاني في المرحلة المنقضية ؟
مستوى الفرق بصفة عامة متقارب مع وجود فرق تتنافس على ورقة الصعود من خلال نتائج الموفقة فقط أتمنى أن تلعب الفرق المعنية مبارياتها بنزاهة والفريق الذي يكون أفضل فوق المستطيل الأخضر و يصعد بعدها نبارك له .
كيف تنظر إلى مرحلة العودة التي ستكون الفاصلة ؟
أكيد المنافسة فيها بين الفرق ستكون أكثر صعوبة إذا ما إحتسبنا هنا عامل الهدف الذي سطره كل فريق بأهداف مختلفة طبعا بين التنافس على الصعود و ضمان البقاء و إجتناب السقوط إلى القسم الأسفل .
سؤال أخير، ما هي أهم وأبرز الفرق التي تقمص حميدة ألوانها سابقا ؟
مديوني وهران ، أولمبي أرزيو ، رائد القبة في القسم الأول، مولودية بجاية ، ترجي مستغانم أتمنى له الصعود بالمناسبة ، فريق القلب إتحاد وهران و حاليا في الطاقم الفني “لليزمو” لمساعدة الفريق بتجربتي المتواضعة التي إكتسبتها في الميادين .