شبيبة الساورة-لقاء شباب بلوزداد فرصة التعويض

شبيبة الساورة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

من المنتظر ان تكون مواجهة شبيبة الساورة امام شباب بلوزداد بمثابة الرهان الأخير لأبناء بشار لتحقيق نتيجة إيجابية ستكون عنوانا للتدارك و تعويض جملة النقاط التي اهدرها الفريق خلال الآونة الأخيرة خاصة و ان الفريق و رغم التعادل الأخير الذي حققه امام جمعية الشلف خلال الجولة الماضية الا ان العناصر الساورية ابانت على العديد من النقاط الإيجابية خاصة في ما يخص القاطرة الامامية حيث خلق رفقاء العائد غراب العديد من الفرص التي كانت من الممكن ان تقلب الموازين و ترجح كفة الساوريست خاصة خلال المرحلة الأولى اين غابت اللمسة الأخيرة التي كانت من الممكن ان تكون كفيلة بإنهاء الأمور لصالحهم .

و بالتالي فتصحيح الأخطاء و تدارك النقائص أضحت لزاما على التركيبة البشرية للفريق التي ستخوض لقاء أبناء العقيبة بغية العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة و إعادة بعث مشوار الفريق قبل نهاية مرحلة الذهاب كما ان الطاقم الفني للفريق اضحى مطالبا بإيجاد حلول فنية استعجالية من خلال الخيارات التي سيعتمد عليها خلال خرجة بلوزداد المقبلة خاصة و ان مرحلة الفراغ و تضييع النقاط قد طال امدها .

العقبي ” علينا وضع مباراة الشلف جانبا “

كما ان الطاقم الفني للفريق و من خلال التصريحات التي ادلى بها في اعقاب التعادل امام نادي جمعية الشلف كان اكد بان التعادل كان من الممكن ان يكون انتصارا في صالح شبيبة الساورة لولا بعض الهفوات ” سوء التعامل مع الكرات خاصة في الشوط الأول إضافة التي التسرع خلال الهجومات المعاكسة اثر سلبا على مردود الفريق الذي كان من الممكن ان يحقق النقاط الثلاث في حالة ما اذا استغل تلك الفرص لصالحه خاصة و اننا لم نستغل جيدا فترات القوة و الأفضلية التي كانت بحوزتنا و لكن من جانبنا طوينا صفحة لايصو و تفرغنا اللحظة الى التفكير في المواجهات المقبلة بداية بلقاء شباب بلوزداد الذي يحتاج ان نكون اكثر جاهزية للعودة بنتيجة طيبة ”

” علينا التعلم من الأخطاء المرتكبة “

كما أضاف التقني التونسي بان المجموعة مطالبة بالانتفاضة خلال مواجهة أبناء العقيبة المقبلة ” ارتكبنا العديد من الأخطاء خلال اللقاءات السابقة التي لم نحقق فيها الانتصار و التي كنا اقرب الى ذلك في المواجهات الثلاث الأخيرة بداية بلقاء ترجي مستغانم الذي كنا متقدمين من خلاله في النتيجة الى غاية الدقيقة الخامسة و الثمانين إضافة الى مباراة الكناري التي ضيعنا فيها نقطتين كانت من الممكن ان نسجل انتصارا بالنظر الى الكم الهائل من الفرص المهدرة و التي تلقينا فيها الهدف المبكر الذي بعثر اوراقنا خاصة من الجانب المعنوي إضافة الى مقابلة جمعية الشلف التي كنا فيها على بعد ثواني فقط من الإبقاء على الثلاث نقاط داخل اسوار مدينة بشار.

و بالتالي فمن المفروض الان ان نتعلم من كل تلك الأخطاء و ان نحاول ان نستفيد من نقاط قوتنا و تحقيق الأهم خلال المباريات المقبلة  خاصة اذا تحدثنا عن لقاء ترجي مستغانم الذي قدمت من خلاله العناصر مردودا مميزا رغم ان الفريق في تلك الفترة لم يكن يسافر جيدا و لكنه قدم ما عليه في تلك المواجهة و استفاد من الأخطاء و كان بإمكاننا بالعودة بكامل الزاد لولا الكرة الثابتة التي تمكن من خلالها المنافس من تسجيل هدف التعادل ”

علي صادق