بما أن الأغلبية الساحقة إن لم نقل الجميع يحمل اللاعبين مسؤولية الإخفاق الأخير أمام فريق شبيبة تيارت في منافسة الكأس بعد الأداء والمردود المتدني في هذا اللقاء نتيجة البرودة في اللعب فلقد أفاد المدرب رحماني بوزيان الجريدة اليومية بهذا الحوار متحدثا عن ذلك وعن بعض النقاط الأخرى
السيطرة لا تعني الفوز وهذا ما وقفنا عليه في المقابلة
أول نقطة تطرق إليها المدرب رحماني بخصوص المقابلة الماضية في منافسة الكأس أمام فريق شبيبة تيارت هي الدور المقبول الذي لعبه أشباله على حد قوله في هذا اللقاء حيث خلقوا العديد من الفرص ولكن الفعالية كانت غائبة .
حيث أوضح قائلا ” لقد ضيع لاعبونا العديد من الفرص السانحة للتسجيل أمام خط أل 6 أمتار وهذا دليل على أننا وصلنا في مرات عديدة إلى منطقة المنافس الذي اكتفى في أغلب فترات اللقاء بتحصين منطقته الخلفية ، السيطرة في المباريات ليس معناه الفوز دائما ، وهذا ما وقفنا عليه في مواجهتنا الماضية أمام فريق ” الحباش ”
” المنافس كان أكثر عزيمة “
كما تحدث القائم على العارضة الفنية للفريق عن الفريق المنافس شبيبة تيارت الذي قال بشأن لاعبيه ما يلي ” فريق شبيبة تيارت جد محترم ولاعبوه في هذا اللقاء كانوا إن صح القول كانوا أكثر عزيمة وكانت تحذوهم رغبة كبيرة في تحقيق التأهل وبلوغ الدور الوطني وهذا ظهر جليا بعد تسجيلهم لهدف السبق حيث حاصروا منطقتنا بغية تعزيز النتيجة وقتل المباراة نهائيا ، إذن لاعبي فريق شبيبة تيارت يستحقون الإشادة وهنيئا لهم بهذا الفوز والتأهل التاريخي على حساب المولودية ”
” اللاعبون وعدوني بالتدارك في البطولة “
وفي الأخير عرج المدرب رحماني للحديث عن لاعبيه الذين ظهر عليهم الغضب وبدت عليهم علامات التأسف في نهاية اللقاء والذين كذلك وعدوا المدرب بتدارك الوضعية عاجلا حسب كلامه حيث قال بشأن هذا ما يلي ” بعد إعلان الحكم عن صفارة النهاية وبعد عودة اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس.
فلقد ظهر كل اللاعبين بدون استثناء في صورة محزنة جدا وبدت علامات الغضب ظاهرة على محياهم ولكنهم أكدوا لي أن القريب العاجل سيكون مشرقا للمولودية من خلال العمل على إعادة هيبة النادي التي أصيبت بجروح خطيرة بعد هذا الإقصاء للموسم الخامس على التوالي كما أنهم قرروا وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار رغم المشاكل المطروحة كما يعلم الجميع ”