بعد العودة باول نقطة حققها فريق شبيبة الساورة هذا الموسم خارج الديار صرح المدرب الجديد مراد العقبي بان العناصر تحتاج الى عمل كبير ” ثلاث حصص تدريبية خضناها خلال الاسبوع المنصرم قبل اجرائنا للقاء ترجي مستغانم لم تكن كافية من اجل وضع اهدافنا خلال أول خرجة إلا اننا ركزنا على العامل النفسي قبل مواجهة الترجي خاصة وان الفريق انهزم في كامل المباريات التي تفاوض من خلالها خارج الديار.
وبالتالي فنقطة مستغانم تعتبر هامة خاصة من الجانب المعنوي ” كما اضاف المتحدث بان الفريق يمتلك العديد من نقاط القوة تحتاج الى بعض الروتوشات حتى تكون النتائج ايجابية مستقبلا ” سجلنا العديد من النقاط الفردية والجماعية خلال هذه هي المباراة ومن جهتي انا راضي على مردود كل العناصر خاصه واننا كنا افضل من ناحية خلق الفرص الحقيقية للتسجيل تمكنا من تجسيد فرصة منها الى هدف.
ومع مرور الوقت سددنا فاتورة اهدار الفرص السهلة اين تمت معاقبتنا بهدف التعادل الذي جاء في الانفاس الأخيرة من المواجهة خاصة واننا واجهنا منافسا يقاسمون نفس الوضعية في متوسط الترتيب ويلعب كرة مباشرة بالاعتماد على الكرات العالية وهو ما اثر علينا في بعض فترات المواجهة ”
“البطولة الجزائرية صعبة جدا “
كما وصف المدرب التونسي البطولة الوطنية بالصعبة بالنظر الى تقارب مستوى الاندية ” سبق لي العمل في البطولة الوطنية الجزائرية مع نادي اتحاد خنشلة خلال بداية الموسم واهم نقطه لمستها هي ان الفرق المشاركة في المنافسة تمتلك تقريبا نفس المستوى بدليل ان فريق النقاط بين اندية الصدارة واندية وسط الترتيب لا تتعدى في كثير من الاحيان الخمس نقاط وبالتالي علينا ان ننتفض خلال الثلث الاخير من الشطر الاول من المنافسة حتى يتسنى لنا تجسيد اهدافنا كما ان نتائج الشبيبة لا تعرف استقرار خلال الثمان مباريات الاولى وبالتالي علينا اولا تصحيح هذا النقطة ” .
“تكتيكيا كنا الافضل وامامنا عمل كبير “
ليواصل مدرب المنتخب التونسي سابقا حديثه عما ينتظره مستقبلا على مستوى العرض الفنية لفريق شبيبة الساورة” العناصر كانت منضبطة تكتيكيا و بمعنويات عالية شاهدنا تنظيم كبير فوق ارضية الميدان خاصة فيما يخص المنظومة الدفاعية والجماعية بغض النظر عن المساحات التي ضيعناها وفرضنا عليهم اتباع اسلوب الكرات الطويلة تمكنا وبنسبة كبيره من غلق المنافذ امام المنافس خاصة في الشق الدفاعي وعلينا العمل اكثر على ترجمة الفرص الى اهداف والتي تبقى الشغل الشاغل خلال المباريات المتبقية توازيا والفرص التي اهدرتها العناصر الهجومية سواء في المرحلة الاولى او الشوط الثاني من المواجهة أين كان بإمكاننا انهاء اللقاء لصالحنا من خلالها مبكرا”.