الجميع في محيط فريق مولودية الحساسنة يعلم بأن خزينة النادي تعاني أزمة مالية حادة قد تجعل الرئيس الحالي حمداد غراس هشام يعجز عن الوفاء بكل التزاماته ما لم تتوفر الأموال في أقرب فرصة ممكنة .، حيث أن ما ينتظر النادي من عراقيل ومصاريف ضخمة لا يمكن المرور عنها مرور الكرام ،حيث أوضح الرئيس قائلا ” أغلب اللاعبين الذين يحملون ألوان النادي في هذا الموسم يدينون للفريق بمبالغ قيمة ومتفاوتة ، فلولا التفهم الذي أبداه هؤلاء لما استطعنا من ضمان أي عنصر للتشكيلة ، كما أن البطولة انطلقت منذ خمس جولات ونحن نعاني الأمرين
اللاعبون مشكورين على تسهيل مهمة الجهاز الإداري
هذا وفي نفس السياق لم يتردد الرئيس حمداد من تقديم تشكراته إلى كل اللاعبين الذين يملكون عقودا مع إدارة النادي حيث عبر متحدثا ” بالمناسبة أود أن أشكر كل العناصر التي أمضت على عقودها مع إدارة النادي في الفترة الأخيرة لأنه ورغم غياب الملموس إلا أن هؤلاء اللاعبين وضعوا كامل ثقتهم في شخصنا وتفهموا الوضع والواقع المعاش ، لن نتأخر إن شاء الله في تسوية وضعياتهم ، وسنكون عند حسن ظنهم وثقتهم بإدارة الفريق
التركيبة البشرية الحالية قادرة على صنع الفارق في وجود الدعم
وفيما يخص التعداد المشكل الذي يخوض في غمار المنافسة الحالية تدخل رئيس النادي الهاوي لطمأنة الأنصار و موضحا “لا أخفي تفاؤلي بشأن العناصر التي تم الاتفاق معها لخوض مباريات بطولة الموسم الحالي حيث أننا وضعنا عدة مقاييس قبل انتدابهم إلى تعداد النادي لذا أعتقد أنه بإمكاننا تحقيق البقاء المبكر إن شاء الله ومن موقع قوة شريطة وجود دعم مالي لازم والتفاف من مختلف المصالح التي على علاقة بالفريق ، في حال تجسيد الوعود التي تلقيناها من مختلف الجهات الوصية فنستطيع تحقيق الأهداف التي ينتظرها مناصري ومحبي النادي ، كما أدعوا أنصارنا إلى الالتفاف بالفريق وتشجيعه في السراء والضراء وأن يكونوا من خيرة مشجعي نوادي هذا المستوى خاصة
ثقتنا كبيرة في السلطات المحلية
وفي الأخير لم ينس رئيس النادي الهاوي للفريق الحساني أن يقدم جميع تشكراته إلى السلطات المحلية للولاية معبرا ” كما يعلم الجميع فإن مولودية الحساسنة لا تمتلك موارد مالية و أن كل ما يدخل خزينة النادي يعتبر في الحقيقة من مساعدات و إعانات الدولة ، من هذا المنبر أقول و أكرر بأن ثقتنا كبيرة جدا في السلطات المحلية للولاية ولن تتزعزع أبدا لأننا ندرك بأنها لم تدر ظهرها يوما للفريق وأنها تعمل جاهدة من أجل ضمان السير الحسن للنادي و إعادة الاعتبار لهذا الفريق العريق ، فألف شكر للسلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية أمومن مرموري ”