علق المدرب رحماني بوزيان على الفوز المحقق أمام شباب الأبيار وقال :”حققنا فوزا ثمينا سيسمح لنا بالارتقاء في سلم الترتيب ولو أننا نرغب في تحقيق الأفضل مستقبلا ، كما أن هذا الفوز سيسمح لنا باستعادة الهدوء بشكل جميل بعد ثلاثة نتائج إيجابية متتالية ، وهو الهدف الذي تم الاتفاق عليه قبل هذه المواجهة التي أكدنا من خلالها هيبتنا داخل الديار سيما وأنه ثاني فوز على التوالي بعد العودة بالتعادل من مستغانم حيث اكتفينا بنقطة وحيدة أمام الوداد المحلي .”
أشكر اللاعبين على إيمانهم بقدراتهم “
كما أشاد المدرب رحماني بالمجهودات الكبيرة التي كانت للاعبيه سيما وأنها كانوا مجبرين على تحقيق الفوز ، وقال :” أشكر اللاعبين سواء الأساسين أو البدلاء الذين قدموا الإضافة اللازمة على مجهوداتهم الكبيرة بالرغم من ضغط تحقيق الفوز لا غير الذي لازمهم قبل انطلاق المباراة وهذا لإيمانهم وثقتهم الكبيرة بمؤهلاتهم ، الآن أنتظر أداء أفضل في المواجهات المقبلة والسعي للمواصلة بهذه الديناميكية حتى في مبارياتنا خارج الديار .”
لعبنا مباراة جميلة خلال هذه الفترة “
هذا واعترف المدرب رحماني بوزيان بالصعوبة التي واجهها لاعبوه من الفريق المنافس وكذا لجمال الفوز المحقق ، وأكد يقول : ” أعتقد بأننا واجهنا منافسا قويا واستطعنا أن نصل لشباكه ولو مرة وبالتالي فهي مباراة جميلة كانت لنا خلال هذه الفترة أي بعد مرور هذه الجوالات ، ثراء تشكيلة فريق شباب الأبيار وتوفره على لاعبين من ذوي الخبرة ساهم في بعض فترات اللقاء من غلق المنافذ والدليل أننا تمكنا من تسجيل هدف واحد في هذه المباراة بعد تكتل اللاعبين بمنطقتهم ، وبالمقابل فإن هذه الصعوبة كذلك تزيد حتما من أهمية الانتصار المحقق أمنام هذا المنافس .”
كنا ننتظر الإرهاق الذي عانى منه لاعبي شباب الأبيار “
وفي ذات السياق وفي تحليله للمباراة ،أضاف بوزيان يقول :” كنا ننتظر تدني مستوى أداء لاعبي شباب الأبيار مع استئناف الشوط الثاني ، سيما وأنهم لا يجيدون ربما اللعب فوق أرضية معشوشبة طبيعيا كما أنهم سافروا برا إلى سعيدة مع إجراء حصة تدريبية واحدة ، وهي المعطيات التي حضرنا وفقها لهذه المواجهة ، والحمد لله استثمرنا في تدني الجانب البدني للاعبي الفريق المنافس لتحقيق ثلاث نقاط ثمينة وثمينة جدا قد تفيدنا معنويا خلال هذه الفترة . .”
سنركز على مواجهة واد سلي لتحقيق أفضل نتيجة “
وفي حديثه عما ينتظر المولودية بعد طي صفحة اللقاء الأخير ، فقد أكد المدرب على أن مهمة الاستمرار في تحقيق الانتصارات تعتبر صعبة وتتطلب تحقيق نتيجة إيجابية أمام مستقبل واد سلي في الجولة المقبلة ، وأضاف يقول :” بالرغم من الفوز المحقق أمام شباب الأبيار ،إلا أن الذهنيات السائدة وسط اللاعبين لتحقيق المزيد تفرض علينا وعلي اللاعبين مضاعفة الجهد خاصة في مباراتنا المقبلة أمام مستقبل واد سلي وهذا موازاة مع استفاقة بعض النوادي ، المهم أن تركيزنا سيكون منصبا بدرجة كبيرة على لقاء المستقبل لأنه أحد مفاتيح للعب بأريحية بعده .”
متفائل بمستقبل المولودية واشتقنا لحضور الأنصار “
وفي الأخير تمنى المدرب رحماني توافد أنصار المولودية إلى المدرجات بكثرة ومساندة فريقهم المحبوب كما طمأنهم بشأن مصير المولودية في بطولة هذا الموسم ، حيث أضاف متحدثا :” يجب على الأقل تواجد أنصارنا بالمدرجات بأعداد غفيرة وصنع الأهازيج كما جرت عليه العادة لأنه بمثابة الدعم المعنوي للاعبين الذي يفتقدونه ربما ، وبالرغم من هذا فأنا أطمئنهم بشأن مستقبل المولودية ، فلاعبي الفريق أكدوا لي في أكثر من مناسبة بأنهم قادرون على تجاوز كل المشاكل والسعي لرفع التحدي ليس لضمان البقاء فقط بل لاحتلال مرتبة مشرفة بنهاية الموسم الحالي .”