بعد ثلاث أيام فقط من فرض التعادل على الفريق المضيف وداد مستغانم بملعبه حيث تمكن لاعبو المولودية من الصمود والعودة بنقطة ثمينة ، يكون أشبال المدرب رحماني في مهمة تكرار المهمة حتى وإن كانت النتيجة مغايرة لتلك التي أفرزتها مواجهة الثلاثاء الماضي.
حيث بات لزاما على رفاق الحارس بن شريف أن يبحثوا عن أفضل السبل التي تمكنهم من الظفر بنتيجة إيجابية ونعني بها الانتصار لا غير من أمام لاعبي صاحب المرتبة الثالثة شباب الأبيار سيما وأن تحقيق نتيجة مغايرة يعني العودة للوراء لأن المولودية ستكون مقبلة على مواجهة كل من مستقبل واد سلي بملعبه في سفرية تبدوا فيها العودة بالغنيمة بعيدة المنال بالنظر لوضعية هذا الفريق كذلك في بطوبة هذا الموسم ثم تستقبل الفريق الجار شبيبة تيارت الرحال في مواجهة محلية و داربي مثير
الاستماتة مطلوبة لتجاوز رغبة أبناء ” الأبيار “
ومن خلال هذه المعطيات يتبين أن مهمة رفاق المدافع بواب هي ضرورة تسجيل فوز آخر مهما كلفهم الأمر من تضحيات فوق أرضية الميدان ، حيث يبقى مطلوبا من المدرب رحماني تهيئة لاعبيه نفسيا لأن مواجهة اليوم تختلف كلية عن المواجهات السابقة ، خاصة أن أنصار ومسيري النادي يعولون هم الآخرون على تأكيد تعادلهم الأخير.
وهو ما يجعل الكل يتفاءل بقدرة تشكيلة المولودية على تخطي منافسها الذي يمر بأوقات زاهية هذا الموسم وما المرتبة التي يحتلها إلا دليل على قوة هذا الفريق وكذا السعي بكل قوة لتحسين مرتبة الفريق والتواجد ضمن نوادي المقدمة في جدول الترتيب
رحماني و مسيري النادي يرغبان في حصد نقاط المباراة
هذا وبعد أن نجحت المولودية في إضافة نقطة ثمينة إلى رصيدها في مباراتها أمام وداد مستغانم في اللقاء الأخير، يفكر مدرب الفريق رحماني بوزيان والهيئة المسيرة للنادي في نقاط مواجهة اليوم التي تنتظر الفريق أمام صاحب المركز الثالث شباب الأبيار.
فنقاط هذه المواجهة قد تجعل الفريق يواصل بخطى ثابتة نحو المراتب المتقدمة في جدول الترتيب سيما وأن هذا اللقاء يعد بالكثير من الإثارة بسبب وضعية الفريقين في جدول الترتيب إذ سيسعى كل طرف لقطع خطوة نحو الارتقاء في سلم الترتيب.
فالمولودية و بإضافتها للنقاط الثلاث تكون قد أكدت جدارتها من خلال تحقيق النتائج الايجابية الماضية وأعادت القطار إلى السكة الصحيحة والفريق الضيف شباب الأبيار يريد تأكيد أحقيته باحتلال المرتبة الثالثة حاليا وبفارق مريح بعض الشيء
زملاء عواد وعدوا الأنصار بالتأكيد ظهيرة اليوم
وعد لاعبو المولودية الذين كانوا بصدد إجراء حصة الخميس الماضي إ أنصارهم والجهاز الإداري برغبتهم في تأكيد النتائج الايجابية الماضية وطي صفحة التعثرات المسجلة في السابق التي أثرت بشكل سلبي على معنويات اللاعبين وأنصارهم الأوفياء.
هذا وتعهد رفاق المهاجم عواد الأنصار المتفائلين بتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب سعيد عمارة في مباراة اليوم وهذا أقل شيء يمكن تقديمه للفريق الذي فتح لهم أبواب التألق سيما وأن مهمتهم تبقى في تحقيق الأهداف المسطرة من قبل إدارة النادي
الطاقم الفني أكد على ضرورة التركيز والجدية أمام الأبيار
تحـدث القائمون على العارضة الفنية للمولودية وعلى رأسهم المدربين رحماني و قميدي مع لاعبيهم بمناسبة الحصة التدريبية ليوم أمس السبت والتي جرت فوق الأرضية الرئيسية وهي الحصة التي كانت خفيفة ولم تتعدى ساعة من الزمن ، وقد رفع المدربان من معنويات اللاعبين أكثر وأكدواّ لهم أنّ الظفر بالزاد الكامل ليس بالمستحيل شريطة أخذ الأمور بجدية أمام لاعبي شباب الأبيار لتفادي زيادة الضغط كما أكد أفراد الطاقم الفني للاعبين أن الجميع في سعيدة يأمل من اللاعبين تأكيد نتائجهم الايجابية أمام كل من شباب المشرية و وداد مستغانم في الجولة الماضية
مقري تحدث مع بعض اللاعبين وركز على رفع المعنويات
ونظرا لطبيعة المباراة وأهميتها ركز نائب رئيس النادي الهاوي مقري ميلود في حديثه مع بعض اللاعبين كثيرا على الجانب النفسي ، كما طالبهم بتطبيق التعليمات والتوجيهات وكذا النصائح الموجهة لهم من قبل الطاقم الفني للفريق وهذا لتفادي خروج التشكيلة من تركيزها خاصة أن المباراة ستكون مثيرة فوق المستطيل الأخضر بين التشكيلتين.
ومن جانب آخر سعى نائب الرئيس إلى تحفيز لاعبيه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية اليوم وهي الفوز وهذا بعودته للحديث عن مواجهة وداد مستغانم الماضية حسب طبعا هؤلاء اللاعبين الذين تحدث إليهم ، حيث كشف عن رضاه التام بالأداء الذي كان لهم أمام هذا الفريق و الفعالية التي كانت موجودة بصورة ولو لم تكن كبيرة أمام شباك مرمى الحارس المنافس
عبدلي . م