مولودية وهران : بوزيدي قي عين الاعصار

بوزيدي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

حمل كل متتبعي نادي مولودية وهران و بما في ذلك بعض المسيرين خسارة داربي السبت المنصرم أمام ترجي مستغانم بملعب محمد بن سعيد إلى المدرب بوزيدي الذي لم يحسن التعامل مع المباراة ، ناهيك عن قيامه بخيارات و قرارات غير مفهومة حسبهم ، علما أن الحمراوة كانوا السباقين في افتتاح باب التسجيل عبر اللاعب جوبا عقيب في الدقيقة 42 بعد تلقيه كرة على طبق من زميله عليان ، إلا انهم فشلوا في الحفاظ عن تقدمهم في الشوط الثاني بتلقيهم هدفين إحداهما عبر ركلة جزاء ، ليبصم أشبال بوزيدي على أول هزيمة لهم في بطولة الموسم الجاري ليتوقف رصيدهم عند الثلاث نقاط عقب مرور جولتين .

 

 

4 تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية

 

 

قرر الطاقم الفني لمولودية وهران القيام ب 4 تغييرات على مستوى تشكيلة النادي التي واجهت ترجي مستغانم لحساب الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس مقارنة بتلك المقحمة أمام شبيبة الساورة في المباراة الماضية حيث اعتمد بوزيدي منذ الوهلة الأولى على صالح حميدة و قسوم مكان شاوش و عقون كما عوض بن عمارة و بوسالم ب جوبا و بوخلدة .

 

 

إقحام صالح حميدة في المحور مجازفة

 

 

فاجأ المدرب بوزيدي الجميع باعتماده على اللاعب صالح حميدة في محور الدفاع رفقة أحمد كروم  لاسيما و أن اللاعب يعد في الأصل ظهير أيسر كما أنه يعاني من نقص الانسجام مع زملاءه نظرا لغيابه عن أجواء المنافسة الرسمية منذ التحاقه بالفريق خلال مرحلة إياب الموسم الماضي  ليكون أول ظهور له إلى غاية الشوط الثاني من لقاء الساورة الفارط و في مركز مدافع أيسر  ، و هي إحدى الخيارات التي فتحت باب التأويلات ضد التقني العاصمي باعتبار انها قرارات غير صائبة كلفت النادي خسارة غير متوقعة بما أن الهدف الثاني مسؤوليته يتحملها صالح حميدة .

 

 

 

تبديلات لم تأت بأي جديد

 

 

 

و في السياق ذاته عجز يوسف بوزيدي عن إظهار لمسته خلال مجريات الشوط الثاني من المباراة عكس زميله حجار الذي نجح في قلب الموازين لصالحه حيث قام التقني السابق لشبيبة القبائل بتغييرات لم ينتج عنها أي جديد يستحق الذكر كما ان أسلوب اللعب المنتهج تحول من سيء إلى أسوء و الدليل عدم صنع اي فرصة باستثناء تسديدة المهاجم لعريبي التي مرت جانبية ،  للتذكير فقد أخرج بوزيدي كل من بوخلدة ، جوبا ،  دهار و قسوم و عوضهم ب بن عمارة ، بوسالم ، مطراني و عرجي إلا أن المقحمين لم يتمكنوا من صنع الفارق .

 

 

 

 غموض كبير حول كثرة الإصابات …؟

 

 

 

يبقى السؤوال المطروح بقوة في محيط مولودية وهران خلال الآونة الأخيرة ذلك المتعلقة حول  كثرة الإصابات على مستوى التعداد و ذلك منذ انطلاق التحضيرات الموسمية  وسط تعتيم كبير بخصوص نوعيتها و مدة الغياب ، إلا أنه و حسب علمنا  من مصارد حسنة الإطلاع فإن معظم الإصابات التي يعاني منها لاعبوا المولودية تعتبر اصابات عضلية و لم تحدث جراء احتكاكات فيما بين اللاعبين و هو ما يفتح باب التأويلات حول التحضيرات و طريقة الاسترجاع …فهل المحضر البدني لم يضبط برنامجه التحضيري كما ينبغي و حمل المجموعة اكبر من ما تطيق أو أن المعنيون لم يلتزموا بقواعد الإسترجاع و الراحة و التي تعد جد مهمة خلال تلك الفترة ، بينما ذهب البعض الاخر إلى أبعد من ذلك بتفسيرات  اخرى مفادها أن اللاعبين التحقوا مع النادي و هم يعانون من إصابات قديمة ، إلا أن هذه الاحتمالية تبقى جد مستبعدة بما أن الإدارة قامت بفحص الجميع قبل التوقيع في الصائفة الماضية .

 

 

 

عدة عوامل سارت ضد مولودية وهران

 

 

 

و بغض النظر عن خيارات المدرب و تحميله مسؤولية الخسارة في الداربي ، تجدر الإشارة إلى أن عدة عوامل لم تسر في صالح  فريق مولودية وهران الذي خاض لقاء  ترجي مستغانم منقوصا من خدمات عدة لاعبين بداعي الاصابة على غرار حماش ، عقون ، سيلا ، باكو ، و شاوش الذي غادر لاسباب شخصية حسب ما تم تداوله ، ناهيك عن لعبهم فوق أرضية ميدان تصلح لكل شيء ما عدا لعب كرة القدم ، إضافة الى اعلان الحكم بن براهم لضربة جزاء قاسية نسبيا و مشكوك في أمرها دون العودة إلى تقنية الفار و هي معطيات رغم أنها ثانوية لكنها كانت مؤثرة عن النتيجة النهائية .

 

 

 

بداية الحديث عن حدوث تغيير في العارضة الفنية

 

 

علمت جريدة 90 دقيقة من مصادرها الخاصة بأن مجلس إدارة مولودية وهران بدأ يفكر جديا في إحداث تغيير على مستوى العارضة الفنية للنادي بعدما فقدوا الثقة في التقني يوسف بوزيدي و هو الخبر الذي تم تداوله بقوة في محيط الفريق صبيحة الأحد بل و ذهبت  مصادر أخرى الى أبعد من ذلك بنشرها لخبر بأن الأمور تكون قد حسمت مع خليفته و الذي  سيكون محليا بنسبة كبيرة في انتظار ترسيم ذلك خلال الساعات القادمة ، و وجب التذكير بأن عقد بوزيدي مع نادي مولودية وهران ينتهي إلى غاية جوان 2025 .