مولودية سعيدة-صحبي “أرغب في الاستمرار”

صحبي يوسف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عبر لنا المهاجم الشاب صحبي يوسف عن رغبته الجادة بالبقاء ضمن تعداد الموسم المقبل لأنه حسب رأيه لم يفجر كل قدراته وإمكانياته البدنية والفنية التي يتمتع بها ،مؤكدا أنه وفي حال استمراره مع المولودية فسيكون له كلام آخر على أرضية الميدان في الموسم المقبل

أولا ، كيف هو تقييمك للمواسم التي قضيتها مع النادي؟

الحقيقة والتي يعلمها الجميع أنني لم تتح لي فرص المشاركة كثيرا بغية التعبير عن إمكاناتي ، لو لعبت باستمرار مع التشكيلة لكان الكلام في الوقت الراهن شيئا آخر ،ومما لا شك فيه أن اللاعب يستعيد كامل لياقته بالمشاركات المستمرة وهذا ما أتمناه في الموسم المقبل إن كان لي نصيب في البقاء مع التركيبة البشرية التي تنوي الإدارة الاحتفاظ بها للموسم المقبل

أين يكمن السر في النتائج الايجابية التي حققتموها في النصف الثاني من البطولة؟

هنالك ثلاث أسباب بارزة مكنتنا من قلب الطاولة والعودة بالفريق إلى القسم الثاني للهواة ، أولها المجهود الكبير للإدارة والتي سعت في كل الاتجاهات بغية توفير لنا المناخ المناسب ،ثانيها العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني فور تسلمه لمهامه بعد استئناف مرحلة الذهاب حيث استطاع أن يوحد بين كل العناصر المعنية بفريق المولودية وثالث الأسباب الدور الكبير والمميز الذي قام به أنصار النادي الذين كانوا في المستوى المطلوب و في الحقيقة يستحقون الأفضل من خلال مؤازرتهم ومساندتهم المستمرة لعناصر التشكيلة والتي أعادت الفريق إلى السكة الصحيحة

لنتكلم قليلا عن مستقبلك المهني ، هل تلقيت اتصالا من إدارة النادي؟

أنا حر من أي التزام اتجاه النادي وعليه أنا بصدد انتظار تلقي الدعوة للنظر في إمكانية مواصلتي مع المولودية من عدمها ، هناك أصداء توحي بأن الأسماء التي لم تتلق الدعوة تعتبر مسرحة تلقائيا إلا أنه ولحد الساعة لم يتم الاتصال بأي لاعب وحسب آخر الأخبار فإن المشكل يكمن في الطاقم المسير أي الإداري الذي لم تتضح هويته إلى حد الآن بعد أن لمح الجميع بإمكانية الانسحاب والمغادرة

إذن من الممكن أن نرى يوسف في تعداد الفريق للموسم المقبل؟

لا أخف عليك بأنني أملك رغبة جادة في المواصلة بألوان الفريق رغم المشاكل فأنا مهما بلغ مني القلق إلا أنني وباعتباري ابن الفريق لا يمكنني أن أدير ظهري للنادي ،كما أنني أعتز بحمل تلك الألوان التي طالما دافعت عليها منذ تدرجي في الأصناف الصغرى ،أنا تحت تصرف إدارة النادي متى احتاجتني لذلك لأني أكن كامل الاحترام والتقدير للجميع سواء الطاقم المسير السابق أو الذي سيشرف على تولي مهام النادي

الجمود أو الركون إلى الراحة هذا ما يميز يوميات النادي ،ألا تشعرون بنوع من القلق أنتم كلاعبين من هذا الجانب ؟

حقيقة ما يميز يوميات النادي هو الجمود الذي طغى على كامل هيئاته ، فنحن كلاعبين دائما ما تجدنا نستفسر عن أي جديد يخص النادي سواء من الجانب الإداري أو الفني ، فلا يعقل لفريق كمولودية سعيدة أن يظل يعيش دائما في المشاكل ، وطيلة المواسم التي قضيتها مع الأكابر إلا وتجد المشكل نفسه يطرح من جديد ، أتمنى أن تجد الأمور في بيت المولودية الحل الأنسب والسريع

هل من إضافة لحديثك، وبما تود اختتام هذا الحوار؟

ليس لدي ما أضيفه ، أمنيتي أن أواصل مع المولودية لأنني أريد إظهار كل مؤهلاتي التي تبقى بحاجة إلى تفجير وفقط ، كما لا أفوت الفرصة في أن أوجه نداءا لمحبي الفريق بضرورة الالتفاف حول النادي وخاصة في الوقت الراهن الذي يشهد فيه أزمة خانقة فلا بد من ضبط الأمور وتسطير برنامج يعود بالفائدة على الفريق ككل.

أبو وجدان