بالرغم من أن البعض كان يراهن على فشلهم في تحقيق هذا المبتغى سيما وأن الجميع وقف على بعض الانتكاسات والمشاكل التي عاشها النادي خلال بداية ونهاية مرحلة الذهاب والتي عوضتها النتائج المحققة خلال مرحلة العودة ، وهي الانتفاضة التي ساهمت في ترسيم الفريق لصعوده وعودته إلى حظيرة أندية الرابطة الثانية للهواة أكد لاعب الوسط الهجومي تومي إلياس أنه رفقة زملائه لم يدخروا أي جهد في سبيل العودة بالفريق إلى مستواه السابق بعدما سجل سقوطا تاريخيا
أدينا مرحلة ثانية في المستوى في البطولة الماضية “
هذا وكشف اللاعب إلياس أنه رفقة بقية التعداد قاموا بواجبهم على أكمل وجه وقدموا ما كان منتظرا منهم في أغلب مواجهات الفريق خاصة في مرحلة العودة ، وأضاف أنهم كلاعبين كانوا يجدون رغبة كبيرة للتواجد في الحصص التدريبية نتيجة النتائج الايجابية المسجلة وتطور مستواهم الفني والبدني.
وهذا نتيجة العمل الشاق الذي تم وفق معايير دقيقة أهلتهم لمجاراة مستوى الفرق القوية خلال النصف الثاني من البطولة التي حملت الكثير من المؤشرات الإيجابية والتغييرات الجذرية وجعلت الوضعية أفضل بكثير مما عاشه الفريق في مرحلة الذهاب التي سجل فيها الفريق بعض التعثرات المفاجئة والتي كان ورائها عدة عوامل أبرزها تجند الفرق للإطاحة بالمولودية
تحقيق أهداف النادي جاء إثر اجتهاد الطاقم الإداري”
ولم يفوت الفرصة متحدثا عن أفضل النتائج المسجلة خلال مرحلة العودة ، حيث صرح بشأن هذه النقطة ما يلي :” الإدارة التي كانت تسير النادي سعت جاهدة لوضعنا في أفضل الظروف وهذا من خلال رصدها للمنح والسعي لتوفير كل متطلبات النجاح لنا كلاعبين والطاقم التدريبي للفريق.
وعليه فقد كان لزاما علينا كلاعبين بأن نكون في مستوى ذلك المجهود من خلال تسجيلنا لأكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية التي سمحت لنا بتحقيق الهدف المسطر وصنع البسمة في وجوه أنصارنا الذين عانوا معنا خلال مرحلة الذهاب خاصة حين كانت المولودية في المركز الثاني واغتنم اللاعب الفرصة مؤكدا أنهم كلاعبين والطاقم الفني للفريق يعترفون بمساعي إدارة النادي التي حفزتهم باستمرار من أجل دفعهم لتحقيق الأفضل حسب مقدورها طبعا
مستقبلي مع الفريق ستحدده الأيام القادمة “
أما فيما يخص مسألة استمراره مع الفريق من عدمها في المواسم المقبلة فلقد صرح أحد أبرز لاعبي الفريق في الموسم الماضي قائلا :” من السابق لأوانه الخوض في هذه القضية وكل شيء سيتحدد بعد أن أجتمع بالمشرفين على الجهاز الإداري قصد التطرق لمستقبلي ضمن الفريق الذي توطدت علاقتي به و بأنصاره كثيرا.
بنسبة كبيرة وفي حال استقرار الأمور الفنية والإدارية خاصة سأواصل مهمتي في الفريق ، فأنا أعتبر من أبناء المولودية والأولوية تبقى دائما لفريقي ،وسأعوض كل ما فاتني في الموسم المنقضي من خلال استغلال كل الفرص التي ستتاح لي بدون شك.
الشيء الأهم هو عودة الفريق ضمن أندية الرابطة الثانية “
وفي الختام أشاد صاحب القدم اليمنى بالدور الكبير الذي كان لأنصار الفريق في دفع اللاعبين والطاقم الفني لتحقيق الهدف المسطر بالرغم من معاناتهم كثيرا خارج أسوار ملعبنا أي في الملاعب الأخرى ومن صعوبة المهمة خلال مرحلة اشتداد المنافسة .
حيث أضاف بشأن هذه النقطة متحدثا ” دور أنصارنا كان فاصلا في تحقيق الهدف المسطر والحمد لله أننا نجحنا في إسعادهم والعودة بالفريق إلى مكانته ضمن أندية الرابطة الثانية وهذا هو الشيء الأهم في بطولة الموسم الماضي الذي كان استثنائيا لنا بكل المقاييس لما شهده من إثارة وانتكاسات ومن ثم صحوة واحتفالات.