عكس بعض المواجهات السابقة التي شهدت بعض الغيابات سواء فيما يتعلق الأمر باللاعبين المصابين أو بالنسبة للعناصر التي تواجدت تحت طائلة العقوبة وجد المدرب عراب نفسه خلال تدريبات هذا الأسبوع أمام أغلب اللاعبين الذين أثبتوا استعدادات كبيرة للتواجد أساسيين في مباراة مع إمكانية عودة متوسط الميدان الدفاعي عيبوط الذي كان مصابا..
سفيون يؤكد جاهزيته ويعد بالفوز
من المؤكد أن يواصل الحارس سفيون مهمة حراسة عرين الفريق في مواجهة وهو ما قد يساهم في دفع التشكيلة في سبيل تحقيق نتيجة إيجابية أخرى بالنظر للخبرة التي يتمتع بها هذا الأخير سيما وأن مدرب الحراس قميدي قد أكد مرارا أن مشكل حراسة المرمى لا يتواجد في تشكيلة المولودية سواء بحضور الحارس سفيون أو أقادير أو حتى بالنسبة للحارس الشاب للفريق الرديف الذي يمكنه تحمل مسؤولية حراسة عرين المولودية دون أدنى مشكل.
فالحارس سفيون لن تختلف الأغلبية بشأن مؤهلاته وخبرته المقبولة التي ساهمت إلى حد بعيد في تحقيق بعض النتائج الايجابية بداية هذا الموسم التي أعادت نوعا من الثقة للاعبين في قدراتهم البدنية والفنية .
منصوري و عمراني سيشكلان محور الدفاع
فيما سيكون الثنائي منصوري و عمراني من دعائم محور الدفاع في مواجهة الغد أمام إتحاد الرمشي ، هذا وقد أظهر اللاعبان جاهزية كبيرة في الحصص التدريبية الأخيرة وأكدا رغبتهما في تحصين المنطقة الخلفية للتشكيلة.
فيما سيتكفل وبنسبة كبيرة كل من الظهيرين بلحوة و قادوس لشغل الرواقين وهما اللذان أبانا عن إمكانات كبيرة في منصبيهما وخاصة خلال المواجهات الأخيرة حيث استحقا بالفعل شغل هذين المنصبين لما يقدمان فيهما من مردود جد ايجابي لا من حيث الدفاع ولا من حيث مساعدة الهجوم.
كل الخيارات متاحة أمام عراب في وسط الميدان
أما فيما يخص وسط الميدان فإن المدرب عراب إلياس سيجد العديد من الخيارات أمامه في منطقة الوسط حيث أن تواجد كل من اللاعب بن سعيد ، قاسمي ، بن ويس أسامة وبن ويس طاهر في نفس الجاهزية قد يفرض عليه التفكير جيدا قبل اختيار العناصر التي ستشكل دعائم هذه المنطقة الحساسة في كل مباراة ، وهذا ما سيصب في مصلحة الطاقم الفني الذي قد لا يجد مبررا هذه المرة في ظل توفر أغلب الحلول والخيارات أمامه .
نحو الاعتماد على نفس عناصر القاطرة الأمامية
فيما سيكون اختيار المدرب مرسلي للمهاجمين لعربي شحط ، صحبي وزميله عواد بنسبة كبيرة في القاطرة الأمامية للفريق ، حيث أن جاهزية هؤلاء اللاعبين في الحصص التدريبية والمباريات الرسمية الأخيرة يعزز هذا الاختيار ، خاصة وأن هذا الثلاثي كان وراء الأهداف التي سجلتها التشكيلة في المباريات السابقة ، وهو ما قد يشفع لهم بالاستمرار ضمن التركيبة المثالية التي سيعتمد عليها الطاقم الفني للفريق .