سجل اللاعبون الدوليون الجزائريون حضورا قوي في نهائي كأس فرنسا بعد أن ضمنت 3 أسماء تلعب في صفوف الخضر تواجدها في هذه المحطة النهائية، وهذا ما يعني بأن التتويج باللقب سيكون بنكهة جزائرية مهما كانت هوية الفائز، فنادي تولوز ضمن مرور من النصف النهائي عن طريق فريق أنيسي الذي فاز عليه بهدفين لواحد.
ومن الأشياء المميزة هو أن الوافد الجديد إلى صفوف محاربي الصحراء فارس شعيبي هو من منح لفريقه بطاقة العبور بتوقيعه الهدف الثاني في الد85 و هو الذي حال بديلا في الشوط الثاني و تحديدا في الد69، ليؤكد الحالة الممتازة التي يمر بها هذا الموسم على كل المستويات.
في المقابل ضمن كل من المهاجم ديلور و الظهير الأيسر جوان حجام مقعدا لهما في النهائي رغم أن هذا الأخير لم يكن معنيا بالمباراة بسبب إبعاده من طرف مدربه كومبواري على خلفية تمسك حجام بالصوم و عدم الإفطار أيام المباريات مثلما يشترط المدرب.
وهذا ما أثار موجة انتقادات كبيرة على كومبواري داخل و خارج فرنسا لتدخله في حرية المعتقدات الدينية، لكن يمكن لحجام أن يكون ضمن قائمة نهاية كأس فرنسا أمام تولوز بما أن شهر رمضان سينتهي يوم 21 أو 22 أفريل المقبل كأقصى تقدير، والنهائي تمت برمجته يوم 29 أفريل.
عماد.ب