جاء الشوط الأول من المواجهة التي جمعت فريق مولودية وهران و ضيفها سريع غليزان متكافئ بين الفريقين مع بعض الأفضلية الطفيفة للفريق المحلي و أقصى ما يمكن قوله عن الشوط من حيث المستوى أنه دون المتوسط و لقد بدأته المولودية بالضغط على الفريق الزائر و أول محاولة خطيرة للمحليين كانت في الدقيقة 7 بعد تنفيذ مخالفة ثابتة من درارجة على الجهة اليسرى و رأسية من حميدي كالعادة لكن الكرة بين أحضان الحارس و في الدقيقة 15 مخالفة نفذها نفس اللاعب و الحارس يبعدها بقبضة اليد لتأتي الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول و يتحصل بوطيش على ضربة جزاء نفذها في الدقيقة 26 بنجاح موقعا الهدف الأول للمحليين و لقد عرفت الدقيقة 24 خروج اللاعب درارجة متأثرا بالإصابة ليعوضه زميله قنينة الذي يشارك لأول مرة مع الفريق .و بعد هدف بوطيش خرج فريق سريع غليزان من منطقته و حاول صنع الخطورة على دفاع المولودية حيث في الدقيقة 35 مخالفة من شتيح مباشرة و يبعدها الحارس ليتيم إلى الركنية و في الدقيقة أخطر فرصة في الشوط الأول لصالح سريع غليزان بعد خطأ في خط الدفاع حيتالة يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ليتيم و يسدد إلى خارج المرمى و على نتيجة هدف لصفر ينتهي الشوط الأول .
الشوط الثاني كان مغاير نوعا ما عن سابقه الأول حيث عرف سيطرة نوعا ما قوية من طرف فريق سريع غليزان في محاولة لتعديل النتيجة على الأقل و أول فرصة في الدقيقة 50 قذفة أرضية زاحفة من طرف بالغ تصطدم بالقائم الأيمن ليرد عليه بنفس الطريقة من جانب المولودية اللاعب شاوتي لكنها تمر جانبية و في الدقيقة 62 مخالفة لصالح السريع تنفذ بسرعة و حيتالة يجد نفسه وجه لوجه مع الحارس ليتيم لكن تسديدته خارج الإطار .في الدقيقة 65 نقل اللاعب حيتالة على وجه السرعة إلى المستشفى بعد سقوط خطير و دخل مكانه اللاعب فاهم بوعزة و في الدقيقة 82 قنينة وجه لوجه مع حارس سريع غليزان و كرته يردها الحارس لتجد زميله حميدي و قذفته تصطدم بالعارضة الأفقية .نقاش في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الثاني يضيع ما لا يضيع وجه لوجه وسط إحتجاجات من مسيري المولودية على بقائه على رضية الملعب و على هذه النتيجة إنتهى الشوط الثاني و المواجهة ككل بفوز مولودية وهران بواقع هدف لصفر .
سيدي محمد