التعثر أمام النصرية داخل الديار هو الثاني للفريق بعد الخسارة أمام أولمبي المدية وتزيد الأوضاع تعقيدا في الفريق ،ولا يبدو أن أوضاع الفريق ستتحسن لأن كل العوامل تسير في غير صالح الشلف ،وهو ما جعل الجميع يتساءل عن وضعية الفريق وعن ماذا سيحدث له مستقبلا ،خصوصا في ظل الظروف الكارثية التي يتواجد فيها ودخوله النفق المظلم ولا يبدو أنه سيخرج منه قريبا ،لاسيما إذا ما استمر في تضييع النقاط وخاصة داخل الديار ،حيث أن الشلف لم تتذوق نغمة الانتصارات خلال أربعة مواجهات كاملة ،وتبقى المواجهة القادمة أمام الصاعد الجديد أمل الأربعاء الفوز فيها ضرورة حتمية لتفادي الانفجار .
“لايصو” أصبحت عاجزة في بومزراق
وخلال مبارتين لعبت بملعب محمد بومزراق وأمام الأنصار ،حققت كتيبة زاوي نقطة واحدة من أصل ستة ممكنة وهذا بعد الهزيمة أمام المدية والتعادل أمام النصرية ،حيث أن التشكيلة أصبحت عاجزة عن تحقيق الانتصارات داخل الديار .
اللاعبون لم يفعلوا شيئا لتحقيق الفوز
غريب أمر لاعبي التشكيلة الشلفية الذين لم يفعلوا شيئا ليحققوا الفوز أمام نصر حسين داي ،وكأن الوضع الذي هو عليه النادي الشلفي لا يعني لهم شيئا حسب أنصار الشلف ،الذين قالوا إنهم لا يملكون ضميرا يتحرك لإخراج الشلف من هذا الوضع المزري ،وهاهم يقودون جولة بعد جولة النادي إلي الهاوية وأصبحوا ينهزمون في كل خرجة وأمام فرق ضعيفة .
النصرية لم تكن قوية لكي لا تفوز الشلف
وبالعودة لمجريات المباراة فإننا شاهدنا أن الفريق المنافس ليس بالفريق القوي الذي يصعب هزمه ،بل التشكيلة الشلفية هي من كانت سيئة ولم تقدر على تحقيق الانتصار أمام فريق سهل المنال وأدائه لم يكن يخيف .
الفعالية تبقى الشبح الأسود للنادي الشلفي
في الوقت الذي كان ينتظر الجميع انتفاضة الخط الأمامي في لقاء نصر حسين داي، ظهر العكس وظهر هجوم الشلفاوة عقيما إلي حد بعيد ،إلا أنه مع مرور الوقت تبين أن الفعالية دائما الشبح الأسود للنادي الشلفي منذ بداية الموسم لكن هذه المرة كان الهجوم غائبا تماما وظهر بوجه غير لائق وليس بحجم فريق أولمبي الشلف ولم يخلق هجوم الشلفاوة فرصا خطيرة وحتى بوجود جميع الركائز الأساسية لم يسجل الهجوم أي هدف حتى لا يتحجج الجميع بالغيابات ها هي مناسبة أخرى يتفنن فيها في إهدار الفرص متناسيين أن الفريق يتخبط في وضعية لا يحسد عليها وإن تواصلت هذه المهازل فالجميع سيندم على ذلك.
م.ب