بعد إشرافه على مبارتين في الرابطة المحترفة الاولى على رأس العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة والتي حقق من خلالها الفريق نقطتين واحدة منها كانت خارج الديار امام الترجي المستغانمي اكد المسؤول الاول بالطاقم الفني لشبيبة الساورة مراد العقبي بان الفريق في حاجة ماسة الى التدعيم خلال فتره الانتقالات الشتوية.
و خص بالذكر ضرورة استقدام وسط ميدان دفاعي بغية بناء منظومة تكتيكية دفاعية صلبة وراس حربة صريح توازيا وسلسلة الفرص التي اضاعها الخط الامامي للفريق خلال اخر مبارتين على اقل تقدير كما اضاف التقني التونسي بان الفريق يمتلك اثنتي عشرة لاعبا يمتلكون الجاهزية و الحضور و الباقي يحتاج لعمل اكثر حتى يتسنى للطاقم الفني للفريق ايجاد الحلول والبدائل خلال اللقاءات خاصة على مستوى التغييرات خلال المراحل الثانية
تراجع بدني مقلق .
كما ان الشيء الملاحظ في مباريات الجياساس لهذا الموسم هو التراجع البدني لعناصر الفريق خلال المرحلة الثانية وخاصة خلال الربع الاخير من المباريات اين تحمل رفقاء سعادي عبئ اللقاءات سواء من الناحية الهجومية او حتى في المنظومة الدفاعية.
وبالتالي يسعى مراد العقبي الى تدارك النقائص البدنية خلال فترة التحضيرات التي تسبق مباراة جمعية شلف المقبلة بعد تأجيل لقاء مولودية الجزائر وبالتالي فالفرصة مواتية وسانحة امام العناصر الساورية بغية الاسترجاع كما برمج الطاقم الفني الفريق بقيادة التقني التونسي حصتين تدريبيتين يوميا املا في تحقيق قفزة نوعية في الجاهزية البدنية لعناصر نسور الجنوب.
مشكل في الشق الدفاعي.
بالنظر الى الاحصائيات التي سجلها ابناء الجنوب خلال العشر مباريات التي لعبها الى غاية اللحظة وتلقيه لثلاثة عشرة هدفا وتواجده في الصف الاخير فيما يخص قائمة اسوء دفاع في المنافسة يسعى الطاقم الفني للفريق في ايجاد الحلول والبدائل التكتيكية خاصة وان العقبي راضي عن مردود العناصر الدفاعية للفريق من الجانب الفردي اضافة الى اعجابه بمستوى الحارس جودار الذي سجل ظهوره الاول كأساسي خلال منافسة الرابطة المحترفة الاولى لهذا الموسم و ذلك عكس رده فعلهم كمنظومة جماعية .
مرتبة مقلقة ولكن
يمكن اعتبار ان المركز الثاني عشر الذي يحتله فريق شبيبة الساورة الى غاية الجولة الحادية عشرة بالأمر المقلق خاصة وان الفريق لا تفصله الا نقطتين عن اصحاب المراكز الاخيرة الا ان الوقت لا يزال في صالح نسور الجنوب قبل المقابلات المقبلة اين اكد مدرب الفريق بان تأجيل لقاء الشناوة جاء في وقته ” قلتها واعيدها وهو ان المستوى متقارب جدا في البطولة الجزائرية ما بين الاندية وبالتالي ورغم موقعنا المقلق ضمن اندية المؤخرة الا ان ذلك سيكون حافزا ودافعا لنا بزيادة العمل اكثر قبل لقاء جمعية شلف بتاريخ الرابع عشر ديسمبر المقبل وبالتالي امامنا الوقت الكافي لتدارك ما فاتنا وهو ما اعتبره المنعرج الحقيقي في مشوار شبيبة الساورة لمرحلة الذهاب لهذا الموسم” .
عودة الغيابات نقطة ايجابية .
مشكل الغيابات سواء تعلق الامر بالإصابات او حتى العقوبات الالية اثر كثيرا على مردود الفريق خلال المباريات الاخيرة خاصة في الجانب الدفاعي للفريق. ولعل عوده كل من ميباركي بركات و بن شلوش الى جانب الحارس وابدي سيكون لها الاثر على تجاوب الفريق خاصة من الناحية الدفاعية والبدنية ما سيفتح العديد من الخيارات التي ستبقى متاحة امام التقني التونسي قبل الخراجات المقبلة.