مولودية سعيدة-تدخل السلطات المحلية الأمل الوحيد

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

رغم مرور كل هذه الفترة بعد انتهاء البطولة الماضية والتي حققت فيها المولودية الصعود بصعوبة نوعا ما إلا أن الأمور لا زالت تراوح والمشاكل نفسها تبقى دائما قائمة وخاصة الديون المترتبة على عاتق النادي وخاصة من طرف لاعبي المولودية الذين لم يتحصلوا ولو على جزء بسيط من أموالهم ، هذا ويمني عشاق النادي أنفسهم بتدخل صارم من السلطات المحلية التي تبقى أمل الجميع الوحيد في كل المواسم التي خلت والتي مقبل عليها كذلك الفريق الوحيد في الولاية ….

المولودية بحاجة إلى التفاتة جدية من السلطات المحلية

رغم أنها لم تبخل على الفريق في السابق وذلك بمساعدته بمبالغ مالية معتبرة استطاع من خلالها المشرفون على الإدارة أن يسددوا أجزاء مهمة من الديون التي كانت مترتبة على النادي ،ورغم أن الطاقم الإداري هو كذلك سعى حثيثا حتى يجنب الفريق بعض المشاكل والعقبات التي بدأت تعترض طريقه ،إلا أن كل هذا لم يكن كافيا لتسيير شؤون النادي بأريحية.

وبما أن الوقت غير مناسب لمثل هذه المشاكل التي حتما إن استمرت لفترة ولو قصيرة ستدخل الفريق في متاهات كبيرة قد تعيده إلى نقطة الصفر ، ولهذا يتمنى جميع الغيورين على الفريق أن تلتفت السلطات المحلية إلى النادي و في الوقت الراهن وتساعده في حل جميع المشاكل المطروحة.

إنعاش الخزينة ضروري حاليا

وبما أن كل اللاعبين الذين حملوا وقد يحملون ألوان فريق مولودية سعيدة في الموسم المقبل لم ولن يتلقوا ولو سنتيم سواء من أجورهم أو من التسبيق الذي يعتمد عليه في جميع النوادي فإن الوضع لا يبعث على الارتياح إطلاقا ، خاصة وأن الإدارة كانت قد وعدت اللاعبين في وقت سابق بتسديد جزء مهم من مستحقاتهم العالقة في الآجال المحددة.

ولكن التأخر الحاصل في هذا المجال قد يجني للفريق عدة متاعب هو في الأصل في غنى عنها لأنه سيصبح بين المطرقة والسندان أي بين الديون المترتبة على النادي منذ الموسم المنقضي إلى جانب المستحقات العالقة في الوقت الراهن ، وهذا ما يوحي بانفجار الوضع في أي لحظة.

الإدارة قد تكون مرغمة على المغادرة

مما يؤكد الوضعية المزرية التي يعيشها النادي من جانب عدم توفر السيولة المالية لتلبية متطلبات فريق المولودية هي تلويح الجهاز الإداري بالانسحاب من تسيير النادي ، حيث يشهد محيط الفريق يوميا حركات غير عادية توحي بحدوث أمر ما ، وحتى نكون جميعنا في الصورة فرئيس الديركتوار للموسم الماضي ولحد الساعة قام بعمل مقبول يحسب له رغم الضائقة المالية.

كما استطاع أن يقود التركيبة البشرية في السابق لتحقيق الأهداف رغم صعوبة المهمة ولكنه لم يلق الدعم المادي المنتظر والذي قطعه المسيرون وكذا بعض المسؤولين في أكثر من مناسبة ، إذن الأمور لا تبشر بالخير إطلاقا والأيام القليلة القادمة ستكون كفيلة بسرد أي جديد قد يطرأ على محيط النادي .

أبو وجدان