أطراف تسعى لتهدئة الأمور بين صادي و بلماضي

صادي و بلماضي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أكدت مصادر مطلعة بأن الأمور بين رئيس الفاف وليد صادي و الناخب الوطني السابق جمال بلماضي قد بلغت مرحلة كبيرة من التوتر خاصة بعد المراسلة الأخيرة التي بعث بها بلماضي و التي طالب من خلالها الحصول على مستحقاته كاملة لغاية نهاية عقده سنة 2026 أو تحسين عرض التعويض من طرف الاتحادية، وما حز في نفس صادي هو تلويح الناخب الوطني باللجوء لأروقة الفيفا، متناسيا بأن الأمر متعلق بصورة و سمعه بلده بالدرجة الأولى.

وأمام هذا الوضع المتأزم و الذي تحول من قضية مدرب معني بالرحيل إلى قضية رأي عام تستحوذ على اهتمام شريحة كبيرة من الشعب الجزائري فان الأخبار الواردة تحدثت عن تدخل أطراف نافذة من أجل إيقاف هذا السجال الذي طال أمده، مع محاولة تهدئة الأمور بين رئيس الاتحادية وليد صادي و الناخب الوطني السابق جمال بلماضي.

مما يسمح في نهاية المطاف بإيجاد حل وسط يرضي الطرفين، ويؤدي إلى إغلاق هذا الملف تماما دون الخوض فيه مجددا، ومنع وصول الأمور لغاية أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما ستبينه الأيام القليلة المقبلة خاصة مع اقتراب الفاف من تعيين مدرب جديد لقيادة الخضر، وتبدو مهمة الأطراف المتدخلة صعبة.

وعليها إيجاد بعض المسالك نحو تقديم بلماضي لبعض التنازلات في مقابل أن ترفع الاتحادية المقابل المالي المطروح كتعويض و باستثناء ذلك فان الأمور ستبقى تراوح مكانها بل و قد تشهد المزيد من التصعيد.

عماد.ب