تزامنا ومباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب التي جمعت فريقه خارج الديار ضد إتحاد ماسرة إقتربنا من المدرب بطيب عبد الباقي وكان لنا معه هذا الحوار.
نقطة خارج الديار في أخر جولة الذهاب هل من تعليق ؟
تنقلنا كان بنية العودة بالنقاط الثلاث لكن بالمقابل التعادل أفضل من اللاشيء خاصة في ظل الغيابات التي مست عناصر لها وزنها في التشكيلة بسبب الإصابات والعقوبات .
بعد نهاية هذه المرحلة هل أنت راض على مشوار ونتائج الفريق في الذهاب ؟
كنا ننتظر أن نختم المباراة بأول فوز خارج الديار خاصة و أن فريقنا لم يحصد سوى أربع نقاط من أصل أربع تعادلات بما فيه تعادلين بملعبنا وعلى ضوء هذه المعطيات مشوار الذهاب أرى أنه غير موفق إن لم نقل سلبي .
ماذا كان ينقص فريقكم لإنهاء الشطر الأول في أحسن مرتبة ؟
صراحة كان بإستطاعتنا تحقيق ما هو أفضل لأننا ببساطة ضيعنا نقاطا في بعض المباريات كانت في متناولنا تحسب علينا كما أن كرة القدم فيها مثل هكذا نتائج و سنعمل من أجل التدارك في باقي الجولات.
نعود إلى ظروف العمل هل وجدتم السبل المثلى من قبل القائمين على الفريق ؟
الإدارة تسهر و تقوم بواجبها كما ينبغي ولم تبخل علينا في توفير كامل الظروف العمل المواتية وشروط راحة اللاعبين خلال كامل المرحلة بما فيه طبعا التحفيزات و منح الفوز في حينها وهذا طبعا بدون مجاملة .
كيف ينظر بطيب للمرحلة المقبلة وهل هناك بوادر لتحقيق ما هو جميل ؟
سنقوم بتقييم نتائج الفريق المسجلة في مرحلة الذهاب بالأرقام وضبط برنامج مواصلة العمل لتحقيق ما هو أفضل في الإياب خاصة مع إستفادتنا بعودة المصابين و المعاقبين وكذا الإستقدامات النوعية لتقديم الإضافة للفريق.
لكن بالمقابل مرحلة الإياب ستكون صعبة بين الفريق بأهداف مختلفة بين الصعود و ضمان البقاء و إجتناب السقوط أليس كذلك ؟
بطبيعة الحال ستكون مرحلة فاصلة بين الفرق والمنافسة متواصلة للظهور بوجه مغاير ومنه تدارك ما فات في الذهاب و البداية يجب أن تكون من مباراة الجولة الأولى ضد كوكب يلل التي تعتبر نقاطها مهمة في مثل هكذا بداية .
