الانطلاق الفعلي لتربص الخضر الإثنين

الخضر
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

سينطلق يوم الإثنين بشكل رسمي تربص المنتخب الوطني الداخلي تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج، وهذا على مستوى المركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بالعاصمة.

وعلى الرغم من أن بعض اللاعبين قد دخلوا قبل البقية لهذا المركز و هم يوسف بلايلي و يوسف عطال، بالإضافة إلى إسلام سليماني، إلا أن ذلك كان بغرض إخضاعهم لعمل بدني خاص على يد المحضر البدني للخضر بقرار من الناخب الوطني جمال بلماضي، إلا أن اللاعبين سيبدؤون بداية من الإثنين في الوصول لمركز سيدي موسى من أجل الشروع في العمل.

وكمرحلة أولى فان الأسماء الناشطة في الدوري الفرنسي و الألماني و حتى الهولندي هي التي ستسجل حضورها أولا في المعسكر التحضيري الأول، على أن ينضم البقية تدريجيا، وآخرهم لاعبو الدوري الإنجليزي.

وشدد بلماضي على حضور الجميع في الثلاثين من ديسمبر الجاري، على أن يشد محاربو الصحراء الرجال يوم 1 جانفي صوب العاصمة الطوغولية لومي لخوض تربص استعدادي خارجي مدته 10 أيام و تتخلله مواجهتين وديتين أمام الطوغو و البورندي على التوالي.

كما يرتقب أن يكشف الناخب الوطني عن القائمة النهائية و التي تضم 27 لاعبا بحر الأسبوع الجاري، رغم وجود بعض التسريبات من هنا و هناك بخصوص هوية المعنيين بالكان، إلا أن لا شيء رسمي، وكل شيء يبقى ممكنا لغاية نشر الفاف للقائمة عبر موقعها الرسمي في شبكة الأنترنيت.

5 لاعبين سيشركهم بلماضي لأكبر وقت في الوديات

يعاني العديد من لاعبي الخضر من نقص المنافسة لأسباب مختلفة على بعد أيام قليلة فقط عن انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار، ولهذا فان الناخب الوطني جمال بلماضي يبحث عن حلول مفيدة لهم من هذا الجانب.

فكما هو معلوم فان النخبة الوطنية ستواجه كلا من منتخب الطوغو وديا يوم 5 جانفي ثم منتخب البورندي يوم التاسع من نفس الشهر، وهناك 5 لاعبين بشكل خاص يعانون من نقص المنافسة نتيجة عودتهم مؤخرا من إصابة أبعدتهم عن الملاعب، أو يعيشون ظروفا خاصة مع أنديتهم، ولهذا فان الحل الأفضل بالنسبة لهم هو قيام جمال بلماضي بإشراكه كأساسيين و لأطول فترة ممكنة خلال وديتي الطوغو و البورندي على التوالي، مما سيساهم في رفع جاهزيتهم نحو مستوى أعلى، ويمنحهم دقائق إضافية في الأرجل تمكنهم من الوصول لأفضل استعداد ممكن قبل ملاقاة أنغولا يوم 15 جانفي في مدينة لومي الايفوارية.

والبداية بيوسف عطال الغائب عن مباريات نيس لـ7 لقاءات على التوالي بفعل العقوبة التي سلطت عليه بسبب تضامنه مع القضية الفلسطينية، بالإضافة لإسلام سليماني بما أنه أصيب رفقة الخضر في لقاء الموزمبيق ضمن تصفيات مونديال 2026 نوفمبر المنصرم، ومنذ ذلك الحين لم يلعب أي لقاء رفقة كوريتيبا البرازيلي و انتهاء الدوري في بلاد السامبا.

وثالث اللاعبين هو عيسى ماندي العائد من إصابة طويلة نوعا ما ألمت به أيضا أمام الموزمبيق، لكن مدافع الخضر لعب بعض المباريات كأساسي و قدم مردودا جيدا إلا أنه يبقى بحاجة للمزيد من اللعب حتى يسترجع لياقته، ونفس الشيء لنجم ميلان الايطالي إسماعيل بن ناصر، هذا الأخير لعب 70 دقيقة في آخر لقاءات الكالتشيو و مع هذا يحتاج لإضافة لقاءين وديين في رصيده على الأقل للتعويل عليه بشكل كامل.

وآخر هذا الخماسي هو لاعب شيفيلد يونايتد الانجليزي ياسر لعروسي، الذي كان على مقاعد البدلاء لفترة طويلة، لكن لعب كأساسي في لقاء أستون فيلا و قدم مردودا ممتازا يبشر بالخير، وهو الآن في أمس الحاجة لأن يشارك في اللقاءين الوديين مع كتيبة المحاربين حتى يكون بمثابة ورقة مهمة يمكن لبلماضي التعويل عليها في الكان.

عماد.ب