كشف مدرب مولودية البيض على أهمية لقاء الجمعة القادم ضد إتحاد خنشلة معبرا في نفس الوقت عن تفاؤله في الخروج منه بنتيجة إيجابية بهدف حصد أكبر عدد من النقاط الممكنة و الاستمرار في ديناميكية النتائج الإيجابية حيث علق بلعيد عن المباراة قائلا :
” أظن أن الفريق عمل جيدا طيلة الأسبوع رغم مشقة السفر برا من الجنوب إلى شرق البلاد ؛ إلا أننا حاولنا الإسترجاع جيدا و ضبط كل الأمور الفنية و البدنية لبلوغ جاهزية تامة يوم المواجهة التي أعتبرها صعبة و مفخخة نظرا لقيمة الخصم أين سيحاول جاهدا تحقيق الديكليك أمامنا باستغلاله عامل الأرض و الجمهور ؛ لكنني أبقى متفائلا بالخروج منه غانمين كوني أملك ثقة كبيرة في اللاعبين و في روح المجموعة السائدة بينهم و التي ستكون سلاحنا لتفادي الهزيمة .”
” المسؤولية تزداد ثقلا كلما تحسنت النتائج لكننا أهلا لها “
و بخصوص الضغط الذي صار المدرب بلعيد تحته في الآونة الأخيرة جراء نجاحه في كسب الرهان و إقناع الجميع في أول تجربة له كأصغر مدرب رئيسي في الرابطة المحترفة الأولى ب 34 سنة فقط ؛ علما أنه لم ينهزم في خمسة مباريات متتالية أضاف التقني الشلفي بخصوص هذا قائلا :
” أكيد أنه كلما تحسنت النتائج كلما زاد الضغط و كبر الطموح مما سيرفع بمرور الوقت سقف المطالب و هو ما سيزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ؛ لكنني بحكم التجربة القصيرة التي امتلكتها بعد احتكاكي ببعض المدربين في صورة عبد القادر عمراني و بالعمل رفقة طاقم فني كفئ و محترم على غرار مدرب الحراس الدولي السابق هشام مزاير.
نحاول جاهدين مجاراة مثل هذه الوضعيات و اتخاذها من الناحية الإيجابية ؛ حيث يكفي فقط محاربة الغرور ؛ و هو ما سينعكس على المجموعة لأن شخصية المدرب تظهر في شخصية الفريق فحتى اللاعبين نقوم معهم بعمل بسيكولوجي كبير .”
” المكانة الأساسية للأفضل و التشكيلة نختارها وفق معايير واضحة “
و ختم المدرب بلعيد حديثه حول كيفية اختياره قائمته الأساسية في معظم لقاءاته لاسيما و أنه في بعض المقابلات فاجأ الجميع بإزاحته لأسماء لامعة كان من الغير الممكن الاستغناء عنها و نجح في تعويضها بأخرى لما وضح المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفرسان الهضاب حول هذه النقطة مضيفا :
” سياستي كانت واضحة منذ البداية لما شرحتها للاعبين و اتفقت معهم على العمل كأسرة واحدة و الأفضلية ستكون لمن يستحق دون تهميش أو إقصاء و هي الرسالة التي وصلت و فهمها الجميع حيث أن اختيار التشكيلة يقع بناءا على معطيات و عوامل مكشوفة أبرزها الإجتهاد في التمارين ؛ الانضباط و عدم الغياب عن التدريبات إضافة إلى الجاهزية البدنية.
و عن مدى تجاوب و تلائم كل عنصر مع الخطة التكتيكية التي يتم اختيارها في المباريات ؛ كما بودي أن اشكر ادارة النادي على دعمها لنا و سعيها الدائم لوضعنا في أفضل الظروف و خاصة عدم تدخلها في الجانب الفني للطاقم .”
سيدي محمد