مولودية البيض-بلعيد عبد الحق-“جاهزون للمواجهة و روح المجموعة أهم أسلحتنا ” 

بلعيد عبد الحق
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كشف مدرب مولودية البيض على أهمية لقاء الجمعة القادم ضد إتحاد خنشلة معبرا في نفس الوقت عن تفاؤله في الخروج منه بنتيجة إيجابية بهدف حصد أكبر عدد من النقاط الممكنة و الاستمرار في ديناميكية النتائج الإيجابية حيث علق بلعيد عن المباراة قائلا :

” أظن أن الفريق عمل جيدا طيلة الأسبوع رغم مشقة السفر برا من الجنوب إلى شرق البلاد ؛ إلا أننا حاولنا الإسترجاع جيدا و ضبط كل الأمور الفنية و البدنية لبلوغ جاهزية تامة يوم المواجهة التي أعتبرها صعبة و مفخخة نظرا لقيمة الخصم أين سيحاول جاهدا تحقيق الديكليك أمامنا باستغلاله عامل الأرض و الجمهور ؛ لكنني أبقى متفائلا بالخروج منه غانمين كوني أملك ثقة كبيرة في اللاعبين و في روح المجموعة السائدة بينهم و التي ستكون سلاحنا لتفادي الهزيمة .”

” المسؤولية تزداد ثقلا كلما تحسنت النتائج لكننا أهلا لها “

و بخصوص الضغط الذي صار المدرب بلعيد تحته في الآونة الأخيرة جراء نجاحه في كسب الرهان و إقناع الجميع في أول تجربة له كأصغر مدرب رئيسي في الرابطة المحترفة الأولى ب 34 سنة فقط ؛ علما أنه لم ينهزم في خمسة مباريات متتالية أضاف التقني الشلفي بخصوص هذا قائلا :

” أكيد أنه كلما تحسنت النتائج كلما زاد الضغط و كبر الطموح مما سيرفع بمرور الوقت سقف  المطالب و هو ما سيزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ؛ لكنني بحكم التجربة القصيرة التي امتلكتها بعد احتكاكي ببعض المدربين في صورة عبد القادر عمراني و بالعمل رفقة طاقم فني كفئ و محترم على غرار مدرب الحراس الدولي السابق هشام مزاير.

نحاول جاهدين  مجاراة مثل هذه الوضعيات و اتخاذها من الناحية الإيجابية ؛ حيث يكفي فقط محاربة الغرور ؛ و هو ما سينعكس على المجموعة لأن شخصية المدرب تظهر في شخصية الفريق فحتى اللاعبين نقوم معهم بعمل بسيكولوجي كبير .”

” المكانة الأساسية للأفضل و التشكيلة نختارها وفق معايير واضحة “

و ختم المدرب بلعيد حديثه حول كيفية اختياره قائمته الأساسية في معظم لقاءاته لاسيما و أنه في بعض المقابلات فاجأ الجميع بإزاحته لأسماء لامعة كان من الغير  الممكن الاستغناء عنها و نجح في تعويضها بأخرى  لما وضح المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفرسان الهضاب حول هذه النقطة مضيفا :

” سياستي كانت واضحة منذ البداية لما شرحتها للاعبين و اتفقت معهم على العمل كأسرة واحدة و الأفضلية ستكون لمن يستحق دون تهميش أو إقصاء و هي الرسالة التي وصلت و فهمها الجميع حيث أن اختيار التشكيلة يقع بناءا على معطيات و عوامل مكشوفة أبرزها الإجتهاد في التمارين ؛ الانضباط و عدم الغياب عن التدريبات إضافة إلى الجاهزية البدنية.

و عن مدى تجاوب و تلائم كل عنصر مع الخطة التكتيكية التي يتم اختيارها في المباريات ؛ كما بودي أن اشكر ادارة النادي على دعمها لنا و سعيها الدائم لوضعنا في أفضل الظروف و خاصة عدم تدخلها في الجانب الفني للطاقم .”

سيدي محمد