أولمبي الشلف-نزيف النقاط يتواصل والفوز بلقاء واد سوف ضروري 

أولمبي الشلف
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تلقت التشكيلة الشلفية هزيمتها الثالثة منذ بداية البطولة عندما عادت خائبة من مدينة الجنوب وانهزمت بعدما كانت متفوقة في النتيجة ، في مباراة لم تلعب فيها التشكيلة بوجه مشرف وخاصة في الشوط الثاني من المباراة بعدما عادت للخلف ولكنها لم تستطيع المحافظة على النتيجة بعدما سجل المنافس هدفين خلال هذا الشوط ،وخلال لقاءات خارج الديار انهزم النادي في مبارتين وعاد فقط بتعادل أمام الصاعد الجديد نجم بن عكنون ، ليتواصل نزيف النقاط بعيدا عن الشلف ، ويبقى اللقاء القادم أمام اتحاد واد سوف الفوز فيه ضروري من أجل تدعيم الرصيد والتقدم في جدول الترتيب .

الأنصار غضبوا كثيرا من اللاعبين

وفي الوقت الذي كان يعلق فيه الأنصار آمالا  عريضة على فريقهم خاصة بعد المجهودات المبذولة والعمل المنجز في الفترة السابقة، إضافة إلى الكلام الكثير الذي قيل عن هذه الاستعدادات، حدث ما لم يكن يتوقعه أحد لتؤكد التأخر الكبير في الاستعداد لمثل هذه المواعيد المهمة، ولم يهضم الشلفاوة النتيجة التي اعتبروها كارثية، حيث أن فريقهم كان خارج الإطار مرة أخرى ،وهو ما جعل الأنصار يثورون على اللاعبين ،المسيرين وحتى المدرب اليعقوبي .

هزيمة الساورة قاسية جدا

فيما يخص هزيمة التشكيلة الشلفية في مباراة شبيبة الساورة ،فإن هذا الانهزام سيكون له مفعولا سلبيا للفريق الشلفاوي ،لأن النادي كان يريد مواصلة حصد النتائج الإيجابية بعد الفوز على وفاق سطيف ،ولكنه تفاجأ بهزيمة جديدة تعيده لنقطة الصفر مرة أخرى ،وهو ما لم يكن مستحقا لهذا النادي الذي كان الأقرب للعودة بنتيجة ايجابية بالرغم من أن الفريق ضيع نقاط من ذهب ،كانت ستكون مفيدة أكثر إلا أن هذا الانهزام يعيد النادي إلى نقطة البداية .

الخسارة مستحقة ويجب طي هذه الصفحة والنظر إلى المستقبل

وإذا كان البحث عن الأسباب من أجل الاختباء وراءها يعتبر أمرا عاديا في لعبة كرة القدم ،فإن الخسارة الأخيرة أمام الساورة كانت مستحقة وهذا لأن الفريق المحلي  كان أكثر إصرارا على الفوز ،ولذلك على اللاعبين حفظ الدرس وطي صفحة هذه المباراة والنظر إلى المستقبل .

الأنصار أصيبوا بخيبة أمل

ومباشرة بعد نهاية اللقاء تلقى أشبال المدرب التونسي قيس اليعقوبي توبيخا قاسيا من الأنصار ،الذين سئموا النتائج السلبية المتتالية من منطلق غيرتهم وحبهم للفريق وليس مثلما يتصور بعض الأشخاص بأنها محاولة لتحطيم الفريق ،لأن الجوارح يريدون فريقهم دائما في العلا لي وهو ما دفعهم لانتقاد التعداد بشدة حتى يشعر الجميع بالمسؤولية ،ليقفوا على السلبيات من أجل تصحيحها قبل فوات الأوان ،لأننا مازلنا في بداية البطولة ،ما يستدعي عودة الفريق إلى السكة الصحيحة في أقرب وقت .

الحارس علاوشيش كان أحسن عنصر من جانب الشلفاوة

أنقذ الحارس علاوشيش فريقه من عدة أهداف وهو لا يتحمل الأهداف الثلاثة التي سجلت في شباكه ،حيث أنه تصدى للكثير من الكرات وجنب الشلف عدة أهداف وكان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان من جانب الشلفاوة والبقية كانوا خارج الإطار تماما .

م.ب