أهم ما ميز مباراة الجولة السادسة من بطولة القسم الثاني بين الوداد بضيفه أمل الأربعاء هو السيطرة شبه مطلقة على مجريات الشوط الأول من جانب المحليين.
البداية كانت سريعة بالنسبة لعناصر الوام بحيث لم تمر سوى خمس دقائق فقط ليتمكن المهاجم علي بن دحمان من هز شباك الحارس ايملول بتسديدة داخل مربع العمليات مانحا التقدم لفريقه، كما توالت الحملات والفرص عن طريق صوفي و حاج يحي على وجه الخصوص لكن لم يتم تجسيدها.
في الوقت الذي شبان الأربعاء الذي لعب المباراة بفريق الرديف ماعدا القائد بوباكور الذي لم تشكل عناصره أي فرصة على الحارس قطني الذي عاش أمسية هادئة في الوقت الذي واصل أشبال بطيب الضغط على منطقة دفاع الأمل لإضافة هدف الأمان والإطمئنان منه خصوصا الربع الساعة الأخير لإنهاء المرحلة الأولى بأريحية.
لكن هذه المحاولات من جانب بروبة وكنيش لم تجد طريقا في الوصول إلى شباك الزوار مرة ثانية فيما كاد الزوار بعد هجمة معاكسة من مخادعة المهاجم بوباكور في الدقيقة الأخيرة لولا التدخل الموفق من الحارس قطني كمال الذي ابعد التسديدة
بن دحمان يضيف الثاني مع بداية المرحلة الثانية
على شاكلة المرحلة الأولى دخل عناصر الوام الشوط الثاني بقوة بحيث لم تمر سوى سبع دقائق ليعود القناص بن دحمان علي الذي أضاف الهدف الثاني لفريقه والثاني له بضربة راسية محكمة بعد كرة كما جاءت من زميله حاج بن يحي، الهدف الذي حفز زملاء القائد بروبة من أجل إنهاء المباراة قبل الأوان نظير الفرص والمحاولات المتوالية في الهجوم.
وهو ما تحقق في الدقيقة السابعة والستين أين أضاف متوسط الميدان قدور مداح من إضافة الإصابة الثالثة بتسديدة لم يراها حارس الأربعاء إلا وهي داخل الشباك كما كان بوسع البديل بن عيسى إضافة الرابع بعد وضعيته الجيدة في مربع العمليات الزوار حاولوا تسجيل هدف الشرف لكن غالبا ما تقتص في وسط الميدان فيما كان بإمكان عناصر الوام إضافة أهداف أخرى مكتفيين بثلاثية سمحت للفريق من الإرتقاء في سلم الترتيب برصيد سبعة نقاط .
تصريحات
بطيب دريس (( نثمن هذا الفوز الذي يمنح لنا الثقة أكثر ))
اللاعبين أدوا ما عليهم كان عندنا تركيز مليح والفوز اليوم صراحة كان بالأداء والنتيجة سجل ثلاثة أهداف و لم نتلقى أي هدف من الناحية الهجومية والدفاعية كان حاضرين نثمن هذا الفوز الذي يمنح الثقة الكاملة للجميع كما أنه يسمح لنا التحضير للمواجهة المقبلة بأريحية و بمعنويات مرتفعة بغض النظر عن طبيعة المنافس و هدفنا يبقى دائما البحث عن إفتكاك مزيدا من النقاط فقط بالعودة إلى الوراء نتأسف لتضييع نقاط لازمو .
جقنون عبد الرحمان (( عامل الخبرة كان واضحا ))
لاعب الأربعاء في تصريحه عن اللقاء قال : أرى أنه كنا حاضرين في المباراة على الرغم نقص التركيز وظفنا كامل إمكانياتنا لكن نقص الخبرة كان واضحا النتيجة تأثر من الجانب النفسي المنافس سجل علينا في وقت مبكر كما هو الحال مع بداية الشوط الثاني فقط نطلب أن تسوى الإجازات حتى يتسنى دخول اللاعبين لمنح الإضافة المنتظرة لأن فريق الأربعاء كبير
أصداء :
الزوار بتعداد من فئة اقل من 21 سنة
يواصل فريق أمل الأربعاء مواجهة منافسيه بعناصر من فئة الرديف ماعدا القائد بوباكور من الأكابر بسبب عدم تأهيل لاعبيه الجدد إلى حد الأن ، علما أن الأمل حقق أول إنتصار له في مباراة الجولة الماضية ضد شبيبة قير العبادلة.
الأمل يعود إلى مستغانم بعد غياب طويل
تعود أخر مباراة لعبها أمل الأربعاء بأرضية ملعب بن سعيد محمد بمستغانم إلى موسم 2012- 2013 في المباراة التي جمعته ضد ترجي مستغانم في الدرجة الثانية المحترفة إنتهت بنتيجة التعادل الإيجابي
منصور يواصل الغياب الإضطراري
يواصل المدافع المحوري منصور سعادة غيابه الإضطراري لأكثر من أربعة أسابيع بسبب عدم تماثله للشفاء النهائي من الإصابة التي يشكو منها على مستوى الركبة بحيث شرع اللاعب في أجواء التدريبات الفردية والإندماج التدريجي مع المجموعة بحيث ينتظر أن تكون عودته إلى أجواء لمنافسة بعد أسبوعين من الأن يذكر أن منصور له دور كبير بخبرته المكتسبة.
أربعة غييرات أحدثها الكوتش بطيب
كما استغل المدرب بطيب ومساعده هني عبد الحق في هذا اللقاء في إحداث أربعة تغييرات منها خصوصا على مستوى الخط الأمامي بدخول كل من بن عيسى، فلاحي حاج حبيب، بن حليمة فرحي و كذا سعيد ساكر التغيرات التي مست خروج صوفي يفيان، حاج يحي، بن دحمان و مداح قدور فيما احدث مدرب الأربعاء خمس تغييرات في اللقاء.
مباراة الرديف انتهت بالتعادل الإيجابي
عجز فريق اقل من 21 سنة من تحقيق اول إنتصار الذي بعد مرور خمس جولات عن مشوار البطولة بعدما إكتفى هذه المرة بنتيجة التعادل الإيجابي ثلاثة أهداف في كل شبكة في اللقاء الذي احتضنه ملعب حاسي ماماش على غير العادة بعد غلق ملعب بن سليمان الذي انطلقت أشغال إعادة تهيئته بما فيه طبعا وضع بساط جديد على أرضيته وعلى ضوء هذه النتيجة سجل تعادلين أمام صفاء الخميس و في مباراة الداربي و ثلاثة إنهزامات .
