بلماضي”الأهم هي النقاط الثلاثة، وسنذهب للموزمبيق للفوز”

جمال بلماضي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عقد الناخب الوطني جمال بلماضي ندوة صحفية عقب فوز أشباله بثلاثة أهداف لواحد أمام الصومال و هذا على مستوى قاعة المحاضرات بملعب نيلسون مانديلا، ورغم الفوز الا أن بلماضي ظهر عبوسا و متجهم الوجه في صورة توضع عدم رضاه عن أداء أشباله خلال هذه المباراة، واستهل ندوته بالقول:” المهم بالنسبة الينا هو حصد النقاط الثلاثة، لأنها مهمة للغاية في بداية طريق صعبلا و شاق و طويل، كانت هناك بعض الأمور التي لم ترق لي من ناحية الأداء، لكن هناك ظروف كثير منعتنا من تقديم الأفضل و الجميع على علم بها.”

وواصل بلماضي حديثه بالقول أيضا:” بعد 5 سنوات و نصف تقريبا من إشرافي على العارضة الفنية للمنتخب لا أزال أتحدث في كل مرة عن أرضية الميدان، لقد كانت سيئة و أعاقت لاعبينا على تقديم كرة جميلة، خاصة و أن أسلوبنا هو تناقل الكرات القصيرة و التمريرات البينية، بصراحة لقد تعبت من التطرق لهذا الأمر في كل مرة، رغم أننا لم نتدرب و لو مرة واحدة في ملعب مانديلا حتى نجده بهذه الحالة السيئة.”

وقال بلماضي حول وسط الميدان:” منذ تقدم عدلان قديورة و سفيان فيغولي في السن و إصابة بن ناصر، أصبحنا نفتقد لقائد حقيقي قي خط الوسط، لدينا لاعبين جيدين لكن علينا التريث عليهم، ولن نتخذ القرار النهائي بشأنهم حتى نتأكد من مستواهم الحقيقي معنا، وبالنسبة لياسر لعروسي فقد أظهر الكثير خلال التدريبات، وهو ما دفعنا لمنحه فرصة الظهور كأساسي، وأعتقد بأن أرضية الميدان السيئة و كذا ضغط المباراة كانا عائقين أمامه من أجل تقديم العروض المنتظرة، يجب علينا منحه المزيد من الوقت و عدم التسرع أيضا في تقييمه.”

وواصل بلماضي تقييمه لمستوى بعض لاعبيه، خاصة البدلاء منهم، وقال في هذا السياق:” لا أحد يختلف في القيمة الفنية لآدم وناس انه لاعب استعراضي و لديه تمريرات دقيقة و جميلة، وأظن بأن عودته كانت موفقة، ولديه فرص كبيرة للتواجد معنا في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة إن واصل بنفس النسق و ابتعد عنه شبح الإصابات، أما إسلام سليماني فهو نموذج يقتدى به في الإصرار و الدفاع عن ألوان المنتخب، في كل مرة لا يكل و لا يمل في تقديم الأفضل، وهذا أكثر شيء أحترمه فيه.”

واختتم بلماضي ندوته الصحفية بالحديث عن المباراة المقبلة، وقال:”سنذهب إلى الموزمبيق من أجل الفوز و لا شيء غيره، هذه هي فلسفتي التي ألقنها دائما للاعبين، لا يمكن أن نطمح فقط للتعادل، حتى و إن كانت المأمورية صعبة و في ظروف مغايرة تماما، لكنها الحقيقة، وهذا الأمر سيساعدنا أكثر على التأقلم على الأجواء التي قد نجدها في كان 2024 بساحل العاج.”

عماد.ب