فشلت جمعية وهران في تحقيق نتيجة إيجابية لما استقبلت بميدانها الحبيب بوعقل لثاني مرة على التوالي الصاعد الجديد وداد مستغانم برسم فعاليات الجولة الرابعة من الرابطة الثانية هواة عن مجموعتها وسط غرب و هو اللقاء الذي أدراه الحكم الرئيسي صاولي بمساعدة عساسي و بسكري.
هذا و قد فوت أبناء المدينة الجديدة فرصة جيدة للزحف نحو مقدمة الترتيب مكتفين بتعادل مخيب لاسيما أنه جاء داخل القواعد ليقلص حظوظهم في لعب ورقة الصعود ؛ فيما استحق أشبال المدرب دريس بن طيب هذه النتيجة بعدما قدموا أداء جيدا و ضيعوا العديد من المحاولات ؛ للتذكير فإن لقاء الرديف عاد للجمعاوة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد .
الشوط الأول كان لصالح الزوار
شهدت المرحلة الأولى انتعاشا و لعبا مفتوحا من كلا الجانبين حيث جاءت أول محاولة في الدقيقة 10 عبر رأسية بن تيبة بعد تلقيه ركنية منفذة بإحكام من صنابي ؛ ليرد عليه السوفي بقذيفة في الدقيقة 11 إلا أن الحارس شلالي كان في المكان المناسب ؛ و بمرور الوقت بدأ الزوار في فرض منطقهم و السيطرة على مجريات اللعب كادوا في العديد من المرات من افتتاح باب التسجيل خاصة في الدقيقة 13 لما ضيع اللاعب بن يحي فرصة محققو عقب عمل فردي إلا أن كرته وقعت بين أيدي شلالي.
رفقاء قيز مصطفى حاولوا الرد و الخروج من منطقتهم في ليكلل ذلك بفرصة المهاجم غوماري لما حاول مخادعة الحارس قطني إلا أن هذا الأخير كان متفطنا و أنقذ مرماه لتليها فرصة صنابي في الدقيقة 26 إلا أنه فشل في وضع الكرة في الشباك .
ليعود وداد مستغانم للضغط من جديد مستغلين ضعف محور دفاع الجمعية المكون من الثنائي نجيب حمادي و بلاحة اللذان بدى عليهما نوعا من الارتباك و عدم التناسق مما كلف ” لازمو ” غاليا بتلقيهم الإصابة الأولى من حاج يحي الذي توغل راوغ و أسكن الكرة في الشباك في الدقيقة 42 منهيا الشوط الأول بفوز فريقه بهدف دون رد .
استفاقة الجمعية و تغييرات مرسلي لم تكن كافية
حاول أصحاب الأرض تدارك ما فاتهم حيث دخلوا بأكثر عزيمة و تركيزا منذ بداية المرحلة الثانية لاسيما بعد إقحام الشاب خالفة في وسط الميدان مع تحويل قيز إلى ظهير أيسر في مكان إزماني و تعويض بومزيان ب بودوح في محاولة من المدرب مرسلي إعطاء التوازن لتشكيلته ليستفيد الجمعاوة من ركلة جزاء إثر لمس الكرة أيدي أحد لاعبي ” الوام ” نجح المهاجم الغوماري في ترجمتها إلى هدف التعادل في الدقيقة 54.
و هو ما جعل الزوار يخرجون من منطقتهم بالاعتماد عن المرتدات و عدم تحمل عبىء المقابلة التي كاد أن يحسموها لصالحهم في أكثر من مرة خاصة في محاولة مداح الذي كاد إضافة الإصابة الثانية لولا براعة الحارس شلالي هذا الأخير أيضا منع على المهاجم سوفي مضاعفة النتيجة في الدقيقة 73 ليستمر السجال إلى غاية إعلان الحكم نهاية الداربي بهدف في كل شبكة ليتقاسم الناديان النقاط و هي نتيجة ترضي الوداد المستغانمي أكثر من جمعية وهران .
سيدي محمد
