تعرضت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لموقف محرج للغاية، فبعد إعلان الناخب الوطني لفريق أقل من 20 سنة ياسين مانع عن قائمة تضم 9 لاعبين محترفين في أوروبا للمشاركة في دورة شمال إفريقيا المقررة في الجارة الشرقية تونس.
فان لاعب و مهاجم أتلتيكو مدريد ريان بلعيد و لاعب وسط ريال بيتيس يانيس صنهاجي قد تم استدعاؤها من طرف مدرب المنتخب الاسباني لأقل من 19 سنة في نفس الوقت الذي تمت دعوتهما للمشاركة مع الخضر، وهو ما تسبب في حالة صدمة كبيرة لدى مسيري الفاف.
حيث أعلن الاتحاد الاسباني عن اختيارهما للمشاركة في دورة تصفوية بجورجيا بين 15 و 21 من الشهر الحالي مؤهلة لبطولة أمم أوروبا.
وبعد ساعات من هذا الموقف المحرج خرجت الفاف ببيان توضح فيه حقيقة ما حصل، وقال بن والدا بلعيد و صنهاجي كانا قد أكدا لمسؤولي الاتحادية موافقتهما على حمل ابنيهما لقميص المنتخب الوطني الجزائري، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى توجيه الدعوة لهما، لكن على ما يبدو بحسب نص البيان فان كلا اللاعبين اختارا اللعب لصالح المنتخب الاسباني لأقل من 19 سنة.
وأمام ما حدث فان بعض الأخبار تحدثت بأن رئيس الفاف وليد صادي أصيب بحالة غضب شديد، واتصل بالمدير الفني للاتحادية عامر منسول و عبر له عن استيائه الشديد مما حدث، مشيرا إلى أن مثل هذه المواقف تسيء كثيرا لصورة الجزائر و المنتخب، طالبا عدم الوقوع مجددا في مثل هذه الأخطاء مستقبلا، وأن لا توجه الدعوة لأي لاعب لحمل قميص المنتخبات الوطنية إلا بعد التأكد الرسمي من موافقته على ذلك.
وحمل صادي المسؤولية لعمار منسول بما أنه هو من تولى عملية الاتصال بعائلة اللاعبين بلعيد و صنهاجي، وأعطى الضوء الأخضر للناخب الوطني ياسين مانع لوضعهما ضمن قائمة المحترفين المعنيين بخوض دورة “لوناف”.
عماد.ب
