على الرغم من أن لقاء الخضر أمام الفراعنة كان وديا فقط و استعداديا لتصفيات مونديال 2026 و كان 2024 إلا أن الاهتمام الكبير بهذا الداربي العربي الكبير وكما يحلو للبعض تسميته بكلاسيكو إفريقيا استقطب اهتمام و أنظار الجميع ما جعله أشبه بلقاء رسمي أو حتى نهائي لمنافسة قارية.
ولهذا فان الوجه الشاحب للمنتخب الوطني في هذه المباراة أمام الفراعنة و الاكتفاء بالتعادل جعل العديد من لاعبي الخضر يتحسرون و يتأسفون على ما قدموه و عم استغلالهم إمضاء خصمهم لما يقارب 70 دقيقة بعشرة لاعبين اثر طرد محمد هاني بالبطاقة الحمراء.
وهو ما ظهر من خلال تصريحات رياض محرز الذي قال بأن المنتخب كان خارج الإطار و لم يقدم ما هو مطلوب منه خاصة بعد النقص العددي للمصريين، إذ أشار قائد الخضر إلى وجود نحو من التراخي و عدم التقدم أكثر نحو الأمام ما سمح للفراعنة على حد قوله بأخذ ثقة أكبر بالنفس.
مشيرا لضرورة الاستفادة من هذه الأخطاء و التحضير جيدا لتصفيات المونديال و نهائيات كأس العالم، وسار فارس شايبي على نفس النهج و قال بأنهم لم يظهروا بالوجه الحقيقي لهم أمام المنتخب المصري، مشددا على أنه كان بالإمكان أفضل مما كان على حد قوله، داعيا إلى ضرورة مواصلة العمل و التدارك في المباريات المقبلة.
أما صاحب هدف التعادل إسلام سليماني فقد أشار بأنهم واجهوا منتخبا كبيرا في القارة، ودائما المباريات أمام المصريين ما تكون صعبة و تلعب على تفاصيل صغيرة، وعبر هداف الخضر عن سعادته بادراك التعادل الذي يبقى أفضل بكثير من الهزيمة على حد تعبيره، معبرا عن ثقته في الظهور بوجه أحسن خلال اللقاءات القادمة.
عماد.ب
