رؤوس ستسقط بعد اجتماع المكتب الفيدرالي للفاف

وليد صادي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ينتظر الشارع الرياضي الجزائري أولى الخطوات التي سيتخذها رئيس الفاف الجديد وليد صادي و هو الذي تم انتخابه منذ فترة قصيرة فقط على رأس أعلى هرم في مبني دالي إبراهيم، حيث وعد وليد صادي بإحداث ثورة على المستوى الإدارة و كذا خوض معركة إصلاح واسعة النطاق تعيد لكرة القدم الجزائرية هيبتها و قوتها.

ومن المنتظر أن يعقد أول اجتماع للمكتب الفيدرالي للفاف هذا الثلاثاء بالعاصمة، والذي سيتخذ من خلاله الكثير من القرارات المهمة و الضرورية، فبعد توزيع المهام على أعضاء المكتب الجديد، فان هناك نية لدى رئيس الفاف وليد صادي لإسقاط 6 أسماء أبدى عدم رضاه عن العمل المنجز من طرفها.

-البداية ستكون بالأمين العام للاتحادية منير دبيشي، إذ بات في حكم المغادرين لميني دالي إبراهيم، وهذا بعد أن أكدت العديد من الأخبار تعيين نذير بوزناد كأمين عام للاتحادية و هو الذي سبق له العمل مع الرئيس الحالي للفاف، حيث ينتظر أن تتم الموافقة على هذا التعيين من طرف أعضاء المكتب الفدرالي المزمع هذا الثلاثاء، ليجد دبيشي نفسه خارج حسابات صادي بعد عامين من توليه المنصب في عهد الرئيس السابق شرف الدين عمارة.

-أما الرأس الثاني الذي ينتظر أن يقوم صادي بإسقاطه فهو المدير الفني الوطني مصطفى بسكري، فالرجل الأول في الفاف كان واضحا بهذا الخصوص، وأكد بأنه سيستدعي بسكري خلال الأيام المقبلة لتقييم العمل المنجز، لكن ذلك مجرد إجراء روتيني الهدف منه التخلص من مصطفى في أقرب وقت ممكن، خاصة مع الأخبار التي تتحدث عن اقتراب الفرنسي كريسيان غوركيف من تولي مهمة المدير الفني للفاف.

-وثالث الساقطين على ما يبدو هو رئيس لجنة التحكيم جمال حيمودي، وهو الذي تم تعيينه منذ سنة واحدة فقط، لكن صادي لم يجد حرجا في التعبير عن عدم رضاه عن العمل و الطريقة التي يتم تسيير بها هذه اللجنة، بالإضافة إلى تراجع واضح في مستوى التحكيم، ومن هذا المنطلق فان كل المؤشرات توحي بأن مقصلة رئيس الفاف الجديد قد تطال أيضا جمال حيمودي رغم الكفاءة الكبيرة التي يتمتع بها.

-ومن بين المستهدفين بشكل مباشرة من طرف رئيس الفاف هو عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، والذي حاول دخول معترك رئاسة الفاف إلى جانب مزيان ايغيل إلا أن ملفه رفض بسبب مستواه الدراسي.

ويبقى مدوار هو العقبة الأكبر أمام صادي من أجل تنحيته، فهو رئيس منتخب و ليس معين مثل بقية المناصب و لهذا ليس من السهل إطلاقا الإطاحة به، لكن العلاقة بين الرجلين من الواضح بأنها سيئة، والدليل ما أدلى به صادي من تصريحات و انتقاده المباشر لطريقة تسيير الرابطة.

-خامس المتوقع رحيلهم هو مدير المركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى يوسف أوزنالي، فهذا الأخير لن يبقى بنسبة كبيرة في منصبه، بعد المشاكل و حالة الإهمال التي عاشها المركز المذكور و تدهور أرضية ميدانه، ما اضطر الناخب الوطني إلى تغيير مكان تربص سبتمبر نحو مدينة قسنطينة في آخر لحظة، دون أن ننسى بأن أوزنالي هو صديق مقرب من الرئيس السابق للفاف خير الدين زطشي.

-وسادس الأسماء المنتظر رحيلها هو المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية و ستعلق الأمر بصالح باي عبود الذي لا يبدو بأن وليد صادي يحمله في قلبه، وسيقوم بتنحيته من منصبه، وهو أيضا محسوب على جماعة خير الدين زطشي، وتشير الأخبار الواردة إلى تعيين عادل حاجي على رأس لجنة الإعلام في الاتحادية و هو الذي سبق له العمل مع صادي خلال فترة الرئيس السابق محمد روراوة.

عماد.ب