لاعبان زجاجيان يرهنان مستقبلهما مع الخضر

يوسف عطال
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يواجه البعض من لاعبي الخضر مستقبلا مضطربا للغاية و غير واضح المعالم ليس بقلة المشاركات مع أنديتهم الأوروبية، بل بسبب كثرة الإصابات التي يتعرضون لها، حتى صاروا يلقبون بلاعبين من زجاج كتعبير على مدى حساسيتهم للإصابة، وقضائهم فترات طويلة متنقلين بين العيادات و ليس الملاعب من أجل تلقي العلاج، وهو ما بات يرهن مستقبل هؤلاء بشكل كبير رفقة المنتخب الجزائري لكرة القدم.

ومن بين اللاعبين المميزين و الذين يمتلكون فنيات عالية للغاية يشهد لها العام و الخاص هو المهاجم أدم وناس، فهذا الأخير و مباشرة بعد عودته لأجواء المنافسة الرسمية مع ناديه ليل الفرنسية، وتوقع الكل بأنه تعافى من آثار الإصابة، حتى خرج في الد29 مصابا من جديد يوم أمس،.

وفي انتظار تحديد مدى خطورة إصابته التي يشكو منها، إلا أن وناس غاب عن الفرق التي لعب لها سواءا في فرنسا أو ايطاليا عن الكثير من المباريات المهمة، كما أنه فوت العديد من تربصات المنتخب الوطني، ولهذا كان جمال بلماضي يسقطه من حساباته في كل مرة.

ويعتبر الظهير الأيمن لنادي نيس الفرنسي يوسف عطال هو صاحب الرقم القياسي في عدد الإصابات، فهو دائم الغياب عن فريقه و عن منتخب بلاده، ولا تمر جولتين أو ثلاثة حتى يغادر أرضية الميدان و هو يشكو من الآلام.

كما وضع في أحد التصنيفات على أنه من أكثر اللاعبين تعرضا للإصابة في الدوريات الخمسة الكبرى، إذ لم يجد خريج مدرسة بارادو حلا لهذا المشكل، وكان تنقل مؤخرا إلى العاصمة القطرية الدوحة للعلاج على مستوى مستشفى أسبيتار المتخصص في الإصابة الرياضية.

ويمكن القول بأن قطار المنتخب لن ينتظر هذا الثنائي كثيرا، خاصة مع توفر البدائل، والتحاق 6 لاعبين بشكل رسمي بالمنتخب، في انتظار تغيير أسماء أخرى لجنسياتهم الرياضية في المستقبل العاجل على غرار أمين غويري و ريان شرقي، اللذان باتا قريبان من التواجد بقميص محاربي الصحراء.

عماد.ب