الأولمبي يعقد مهمته قبل موقعة كوماسي

المنتخب الوطني الأولمبي لأقل من 23 سنة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

اكتفى المنتخب الوطني الأولمبي لأقل من 23 سنة بنتيجة التعادل الايجابي بهدف لمثله أمام نظيره الغاني في ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل لكأس أمم إفريقيا 2023 بالمغرب، حيث جرت المباراة ليلة الجمعة على مستوى ملعب 19 ماي بعنابة، وبهذه النتيجة المخيبة للآمال يكون أشبال الناخب الوطني ولد علي قد رهنوا حظوظهم بشكل كبير و عقدوا مأموريتهم قبل خوض مواجهة الإياب بمدينة كوماسي الغانية يوم 28 مارس المقبل.

إذ يحتاج أولمبيو الخضر لانتفاضة هناك، والعودة بورقة التأهل أمام خصم عنيد يصعب الإطاحة به فوق أرضية ميدانه و بين جماهيره، خاصة و أن لاعبي منتخبنا الوطني سيخوضون اللقاء خلال فترة الصيام، وفي أجواء مناخية صعبة.

وبالعودة إلى مجريات المباراة، فان النجوم السوداء الغانية كانت السباقة للتهديف بتسديدة من منتصف دائرة الميدان على طريقة بلايلي في كأس العرب 2021 أمام المغرب، إذ استغل المهاجم الغاني تواجد حارس مرمى الخضر تيدي بولهندي خارج مرماه ليرسل تسديدة عالية لم يتمكن حارس مرمى نيس الفرنسي من فعل شيء أمامها، وهذا في الد86.

لكن هدف التعادل جاء في الوقت بدل الضائع و تحديدا الد92 من ضربة جزاء أعلن عنها الحكم الليبيري، وتقدم شمس الدين بكوش لتنفيذها بنجاح، وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني كان قد أضاع ضربة جزاء في الد79 بعد أن فشل منصف بكرار في إيداعها داخل الشباك، والنتيجة أنت تشير حينها للتعادل السلبي.

ولد علي”احترمنا المنتخب الغاني كثيرا”

أكد ولد علي مدرب المنتخب الوطني  لأقل من 23 سنة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء غانا بملعب 19 ماي بعنابة بأن أشباله ضيعوا انتصارا كان في المتناول، وقال ولد علي:” لقد احترمنا  خصمنا كثيرا خاصة في الشوط الأول.

ولم نتحل بالجرأة الهجومية المطلوبة، فهم لعبوا بطريقة دفاعية بحتة، وفي الشوط الثاني كنا أفضل لكنهم سجلوا علينا هدفا مباغتا، وقبلها ضيعنا ضربة جزاء كانت ستغير كل المعطيات، لنعود و نسجل التعادل في وقت متأخر، علينا الآن التفكير في مباراة العودة بكوماسي، وحظوظنا في التأهل لا تزال قائمة.”

وعن إمكانية استدعاء بوعناني، و حجام في لقاء العودة قال ولد علي:”هذا الخيار غير مطروح في الوقت الحالي، هم الآن مستدعون للمنتخب الأول، لكن في حالة تأهلنا لكأس أمم إفريقيا، فحينها سنوجه الدعوة لهما لمساعدتنا.”

عماد.ب