مجيد بوقرة: “فريقي مصمم على مواصلة المشوار وتجاوز الفيلة الإفوارية”

8j2a8391
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 أكد مدرب المنتخب الجزائري المحلي لكرة القدم, مجيد بوقرة, اليوم الخميس, أن فريقه مصمم و مستعد لمواصلة المغامرة القارية حينما يواجه نظيره الإيفواري, غدا الجمعة, بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي (00ر17 سا), لحساب الدور ربع النهائي لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان-2022 أجلت لـ2023).

وصرح المدرب بوقرة خلال الندوة الصحفية التي نشطها بملعب “نيلسون مانديلا” قائلا : “قلبنا صفحة الدور الأول واليوم نحن مركزين على تحدي جديد بمناسبة الدور ربع النهائي لدورة شان-2022. هذا اللقاء يمثل قمة الدور الثاني لهذه البطولة. سنخوض مباراة حاسمة ضد منتخب كوت ديفوار وستكون صعبة للطرفين. الأكيد أن المواجهة ستكون ذو مستوى عال, حيث ينتظر الجميع مقابلة جميلة ضد منتخب إيفواري جيد”.

فبعد احتلالها للمركز الأول للمجموعة الأولى بمشوار دون خطأ, وتصدرها المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط. تطمح التشكيلة الوطنية في مواصلة مغامرتها الجميلة خلال النسخة السابعة لمنافسة الشان وخاصة تأكيد وضعيتها كالمرشحة الأولى للتتويج بلقب الدورة. بينما تأهل منتخب كوت ديفوار في وصافة المجموعة الثانية خلف السنغال.

وأضاف بوقرة : “كوت ديفوار يمتلك منتخبا جيدا يصعد في النسق بصفة تدريجية من مقابلة لأخرى. فمن خلال المباريات التي قدمها خلال الدور الأول أثبت أنه فريق محترم للغاية. لقد انتظروا اللقاء الأخير من أجل افتتاح عدادهم التهديفي

(فوز على أوغندا 3-1). لكننا لا نخشى أي فريق بل نحترم المنافس. سوف نلعب اللقاء بطابع النهائي من أجل تحقيق الفوز مواصلة المغامرة القارية الجارية ببلادنا”.

ومن الناحية النفسية, أبرز الناخب الوطني أن لاعبيه أكثر تحررا مقارنة ببداية المنافسة, وهم جد محفزين لرفع التحدي ضد كوت ديفوار لتأدية مقابلة جيدة وبلوغ المربع الذهبي.

وقال : “شعرت هذا الأسبوع أن اللاعبين أكثر تحررا من الناحية النفسية و أكثر تركيزا على مواجهة ربع النهائي بما أننا دخلنا في الأدوار الإقصائية. طلبنا منهم الاستمتاع باللعب وخوض هذه المنافسة الجارية بالجزائر بإيجابية من أجل تحقيق مشوار إيجابي و إسعاد الجمهور الجزائري الوفي”.

فيما يخص التعداد, كشف المدرب مجيد بوقرة, أن قائد التشكيلة الوطنية أيوب عبد اللاوي, سيكون جاهزا لمباراة الدور ربع النهائي ضد “الفيلة” الإيفوارية, بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في الكاحل امام اثيوبيا, وهو نفس الأمر بالنسبة لزميله حسين دهيري.

وأوضح : “عبد اللاوي عاد للتدرب مع المجموعة بعدما استفاد من راحة خلال اللقاء الأخير للدور الأول (فوز ضد موزمبيق 1-0) لمعالجة إصابته بشكل جيد. دهيري أيضا انضم للتدريبات للجماعية.

بالمقابل شعيب دبيح من الصعب أن يكون جاهزا تماما, حيث شارك في الجزء الأول فقط من الحصة التدريبية. أما بقية العناصر فهي جاهزة لهذا الموعد. لقد تعمدت تدوير التشكيلة في اللقاء الأخير من أجل إراحة بعض العناصر و الاسترجاع الجيد بدنيا و منح المنافسة للاعبين آخرين وهو ما يسمح للطاقم الفني بخيارات أوسع ومواصلة المنافسة في أحسن الظروف”.

وبخصوص نقاط قوة المنتخب الإيفواري, كشف قائد “الخضر” سابقا أنه فريق جد محترم يمتلك لاعبين أقوياء من الناحية البدنية وكذا الفنية. “لاعبوهم مكونين أكاديميا ويلعبون بطريقة بسيطة.

من جانبنا سنحاول اللعب بالطريقة الجزائرية التي تعتمد على الفنيات واللعب القصير مع ضرورة التركيز على اللمسة الأخيرة و الفعالية أمام المرمى التي اشتغلنا عليها كثيرا في التدريبات حتى نؤدي  مقابلة مرجعية خلال هذه الدورة”, قال بوقرة.

و شدد التقني الجزائري: “اللقاء سيتميز بمستوى فني مرتفع وحسب اعتقادي أن المنتخب الذي سيفوز خلال هذه المواجهة سيكون المرشح الأبرز لبلوغ الدور النهائي لبطولة شان-2022”.

وأوضح المدافع السابق لنادي غلاسغو رانجيرز الاسكتلندي أن مفتاح الفوز بتذكرة العبور لنصف النهائي هو “الفعالية في اللعب خلال الـ30 متر الأخير و اللمسة الأخيرة الناجحة والنجاعة في تسجيل الأهداف.

المواجهة ستكون متوازنة بين دفاع صلب وهجوم قوي”, مشير ا إلى أن الفريق الوطني سجل عدة نقاط إيجابية يجب تثمينها على غرار صلابة الدفاع الجزائري الذي لم يتلق أي هدف.

وفي الأخير أكد مجيد بوقرة أن فريقه مستعد لكل السيناريوهات المتوقعة بمناسبة مواجهة كوت ديفوار برسم الدور ربع النهائي.

وقال: “حضرنا لجميع الاحتمالات الممكنة من بينها الذهاب للشوطين الإضافيين و كذا ركلات الترجيح. على اللاعبين اللعب بحرارة و بقتالية من خلال تقديم 200 بالمائة من قدراتهم فوق الميدان. الأهم هو تحقيق الفوز دون التركيز على سيناريو معين”.

و يلتقي الخضر و”الفيلة” الإيفوارية لأول مرة في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين. و هما يستهدفان المربع الذهبي.

مصدر المقال: خالدي