الجزائر – الموزمبيق (الساعة 20:00)-الصدارة بالعلامة الكاملة

المنتخب الوطني الجزائري للمحليين
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

سيلعب السبت المنتخب الوطني الجزائري للمحليين مباراته الثالثة و الأخيرة في دور المجموعات عندما يستقبل بداية من الساعة الثامنة ليلا بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي بالعاصمة ضيفه منتخب الموزمبيق عن المجموعة الأولى، وسبق لأشبال المدرب عبد المجيد بوقرة و أن ضنوا تأهلا مبكرا بعد أن جمعوا في رصيدهم 6 نقاط كاملة على حساب كل من منتخب ليبيا خلال المباراة الافتتاحية، ثم فوز آخر أمام منتخب إثيوبيا بنفس النتيجة.

وهذا ما جعلهم يتصدرون المجموعة عن جدارة و استحقاق، واقتطاع بطاقة العبور الأولى للدور ربع النهائي من شان 2022، ولهذا فان كتيبة الماجيك تبحث عن انتصار ثالث على التوالي يحسم لها أمر المرور في المركز الأول رغم أن التعادل فقط سيكون كافيا لبلوغ هذا المسعى.

من جهته فان منتخب الموزمبيق سيرمي بكل ثقله للفوز الذي سيضمن له التأهل مباشرة و في صدارة المجموعة الأولى، بما أنه يملك في رصيد 4 نقاط في المركز الثاني خلف الخضر، علما و أن التعادل أيضا سيكون كافيا للأفاعي السوداء للحجز المقعد الثاني في الدور ربع النهائي،.

ومع هذا سيبحث الموزمبيقيون عن الإطاحة بالبلد المنظم و اعتلاء الصدارة التي ستجنبهم الاصطدام بمنتخبات قوية في المجموعات الأخرى، لذا على رفقاء الحارس قندوز الحذر كثيرا من هذا الخصم، الذي أظهر بأنه منافس غير سهل، خاصة خلال الجولة الماضية، عندما قبل الطاولة على فرسان المتوسط المنتخب الليبي، وقبل هزيمته لانتصار مثيرا للغاية.

الهجوم مطالب بالاستفاقة

وعلى الرغم من أن الخضر قد حققوا ما هو مطلوب منهم بالتأهل للدور ربع النهائي، لكن ما يجب التأكيد عليه هو ضرورة استفاقة الهجوم الذي يعاني كثيرا من نقص الفعالية أمام المرمى، فمحاربو الصحراء سجلوا هدفين فقط في مباراتين، أحدهما من ضربة جزاء، والآخر جاء اثر كرة ثابتة انتهت بهدف في شباك الإثيوبيين.

كما أن هناك اعتمادا واضحا على لاعب بعينه هو أيمن محيوص، الذي سجل هدفي اللقاءين السابقين، ولهذا فان التنوع و مساهمة بقية الأسماء في الوصول لمرمى المنافسين يبقى ضروريا للغاية، ومع هذا يبقى دفاع الخضر أحد نقاط القوة بلغة الأرقام، اذ و على مدار 180 دقيقة لم تتلق شباك منتخبا الوطني أي هدف، ما وضعهم في خانة أحسن دفاع لحد الآن في الشان.

منح الفرصة لبعض اللاعبين ممكن

وبما أن أمر التأهل قد حسم مبكرا، فان هناك توقعات بأن يقوم الناخب الوطني عبد المجيد بوقرة بمنح الفرصة لبعض اللاعبين و إراحة البعض الآخر، خاصة أولئك الذي لعبوا كأساسيين خلال لقاءي ليبيا و اثيوبيا.

إذ يريد الماجيك الوقوف على مدى جاهزية الآخرين، وإمكانية الاعتماد عليهم إذا ما اضطر لذلك، بالإضافة إلى أن هذا سيفتح باب التنافس أكثر على المناصب، إلا أن المؤشرات توحي أيضا بأن الناخب الوطني سيقوم بتغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية تفاديا لأي مفاجأة من الأفاعي السوداء الساعية لخطف الصدارة عن طريق الفوز.

ذبيح سيواصل الغياب

تشير الأخبار الواردة من مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى إلى أن غياب اللعب ذبيح سيتواصل للمباراة الثانية تواليا، فبعد أن تخلف عن لقاء إثيوبيا بسبب الإصابة، فان الفحوصات التي أجراها على يد الطاقم الطبي للخضر بينت حاجته للمزيد من الوقت من أجل العلاج و التعافي، ولهذا فمن الأفضل بحسب تقييمهم لإصابته عدم المخاطرة و استعجال عودة لأجواء المنافسة، خاصة و أن المنتخب الوطني قد ضمن تأهله، ومن الأفضل ترك ذبيح يجهز نفسه حتى يكون تحت تصرف الماجيك في الدور ربع النهائي، فيما تبقى حظوظ إسلام بكير لدخول القائمة قائمة، وهو الذي لم يلعب لحد الآن بداعي الإصابة أيضا.

عماد.ب