وفي الشوط الثاني واصل لاعبو المغرب ضغطهم الكبير في ظل تكتل لاعبي فرنسا في مناطقهم الدفاعية واعتمادهم على الهجمات المرتدة، وتسبب هجوم المغرب بمصاعب كبيرة للدفاع الفرنسي وبدوره غابت خطورة لاعبي منتخب الديوك حيث انحصر اللعب خارج مناطق المنتخب الفرنسي ولكن بغياب الفعالية الهجومية، وتحصّل المدافع ابراهيما كوناتي على رأسية خطيرة ولكنها مرت بمحاذاة القائم وكثّف لاعبو المغرب من وتيرة ضغطهم في محاولة لاقتناص هدف التعادل، وفي الدقائق ال15 الاخيرة سجل البديل كولو مواني د 79 الهدف الثاني من اول لمسة بعد دخوله ومن مجهود رائع لمبابي لتنتهي المباراة بفوز فرنسا 2 – 0 وتاهلها الى النهائي لمواجهة الارجنتين.