استهل المنتخب الجزائري لكرة اليد يوم أمس رحلة الدفاع عن ما تبقى من حظوظه و المتمثلة في احتلال المرتبة الخامسة ضمن بطولة إفريقيا للأمم 2022 المقامة بالأراضي المصرية و المؤهلة لبطولة العالم القادمة المقرر إقامتها بالسويد و بولندا مطلع شهر جانفي 2023.
هذا و قد فشل أشبال المدرب رابح غربي في بلوغ أدوار متقدمة خلال هذه البطولة باصمين على أسوء مشاركة جزائرية فبعد خسارة مفاجئة ضد غينيا في الجولة الأولى ثم فوز على الغابون في الثانية و الذي مكنهم من التأهل إلى الدور النهائي لمواجهة صاحب الأرض المنتخب المصري هذا الأخير اكتسح نظيره الجزائري بنتيجة 34 مقابل 19.
و هي ثاني أثقل هزيمة( فارق 15 هدفا) منيت بها الجزائر في تاريخ مشاركاتها في البطولة الإفريقية بعد تلك التي تلقتها ضد تونس في دورة 2018 بفارق 16 إصابة ، و واجه رفقاء مسعود بركوس عصر السبت في المباراة الترتيبية منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
فيما يواجه منتخب غينيا في المباراة الترتيبية نظيره الأنغولي على أن يلتقيا المنتخبان الفائزان من المبارتين في مباراة ترتيبية من أجل المركز الخامس المؤهل إلى بطولة العالم ، فيما يتبارى المنتخبان الخاسران في المبارتين الترتيبيتين من أجل تحديد المركزين السابع والثامن .
هذا و عبر الجمهور الجزائري عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عن تأسفه الشديد لما آلت إليه الكرة الصغيرة الجزائرية في الوقت الراهن و عجزها عن تجاوز منتخبات مجهرية بعدما كانت تقارع كبار العالم في سنوات غير بعيدة.
فيما اعتبر البعض الآخر بأن هذه النتائج المخيبة ما هي إلا تحصيل حاصل لاتحادية لم تخلو من الصراعات لمدة طويلة و إهمال كبير للرياضة الثاني أكثر شعبية في الجزائر بعد كرة القدم .
سيدي محمد
