انطلاق المؤتمر العلمي لألعاب البحر الأبيض المتوسط

المؤتمر العلمي لألعاب البحر الأبيض المتوسط
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في إطار تطوير وتوحيد العلاقات بين دول البحر الأبيض المتوسط ​​، اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​بالشراكة مع المدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجيتها (ESSTS)، وبالتعاون مع جميع المعاهد الوطنية للتكوين العالي في التكنولوجيا الرياضية (INFS/STS) ، ومعاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية(STAPS) ،تنظم المؤتمر العلمي لألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​وهران 2022 الذي سيعقد من 29 إلى 30 يونيو 2022 في فندق زينيت وهران

الهدف من هذا المؤتمر الدولي هو بناء العلاقات والتبادل مع سكان دول البحر الأبيض المتوسط ​​، وكذلك مشاركة الخبرات مع علماء الرياضة من أجل تحسين معرفتهم في إعداد الرياضيين.

أكد محافظ الطبعة ال 19 للألعاب المتوسطية وهران-2022 محمد عزيز درواز اليوم الأربعاء بوهران على أهمية تعزيز التنسيق بين الأكاديميين والرياضيين من أجل النهوض مجددا بالرياضة الجزائرية مع وضع إستراتيجية مشتركة للرفع من مستواها.

درواز: أهمية تعزيز التنسيق بين الأكاديميين والرياضيين من أجل تطوير الرياضة

وإعتبر السيد درواز خلال افتتاح الملتقى العلمي للألعاب المتوسطية وهران-2022 المنظم من قبل اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الرياضية بالشراكة مع المدرسة العليا لعلوم و تكنولوجيا الرياضة بدالي إبراهيم أنه “يجب العمل حاليا على تعزيز التعاون و التنسيق بين الأكاديميين من أساتذة وهيئات جامعية وبين الميدانيين في قطاع الرياضة من فدراليات و نوادي ومدربين من أجل العمل في اتجاه واحد لتطوير الرياضة الوطنية”.

وشدد على أهمية  “وضع استراتيجية مشتركة بين قطاعي التعليم العالي و البحث العلمي و الشباب و الرياضة و تسطير برامج و أهداف مشتركة من أجل وضع القدرات الجزائرية اللازمة في خدمة الرياضة الوطنية و الرفع منها”.

وأشار نفس المسؤول الى أن الإضافة التي يمكن أن يحصل عليها المدرب من مساعده أو من طبيب الفريق أو أخصائي التغذية أو المحضر البدني أو النفسي “قيمة جدا لا يمكن الاستغناء عنها أو تعويضها” ، مبرزا بأن “تخصصات علمية أخرى غير معروفة يمكن أن تسجل حضورها في الرياضة و تساهم في تطويرها”.

وأردف قائلا أن الجانب العلمي واسع و متشعب وضروري “و يجب على القطاع الرياضي الاستثمار فيه وفي إطاراته و الهيئات التي تمثله إلى أقصى درجة”.

و من جانبه أكد الأستاذ فتحي بلغول مدير المدرسة العليا لعلوم و تكنولوجيات الرياضة بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة) على ضرورة التقريب بين الأكاديمي و الميداني بالنظر إلى الكفاءات الجزائرية الهامة التي تضمها مؤسسات التعليم العالي و التي يمكنها أن تنشط قطاع الرياضة في كافة التخصصات.

فالرياضي الميداني، يضيف المتحدث،  “في أمس الحاجة إلى النظرة الإستشرافية والعلمية للجامعيين و مقارباتهم العلمية التي ستعطيه الفكر الصحيح المبني على وقائع و إحصائيات علمية وكيفية تفعيله ميدانيا”.

وأوضح نفس المصدر أن هذا اللقاء يعتبر فرصة للعلميين والفاعلين في الميدان الرياضي والحركة الجمعوية للوصول إلى تقريب وجهات النظر العلمية و التطبيقية في الميدان” ، مذكرا بأن الجزائر تضم حاليا 23 معهدا تعمل في مجال علوم و تقنيات النشاط البدني و الرياضي و 6 مؤسسات تحت وصاية وزارة الشباب و الرياضة”.

و قد عرفت أشغال اليوم الأول لهذا المؤتمر الذي يدوم يومين تقديم عدة مداخلات على غرار “الرياضة و المواطنة” و “علم القياس في الرياضة” و “الرياضة و التقريب بين الشعوب” وغيرها.