سريع غليزان-اللاعبين سيودعون شكاوى لدى لجنة المنازعات

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يبدوا أن متاعب السريع الغليزاني ستزداد تعقيدا يوما بعد يوم خاصة في الصائفة المقبلة، في ظل الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق بسبب أزمة مستحقات اللاعبين التي يدينون بها لادارة الرابيد، وهي الأزمة التي عجلت بسقوط اسود مينا إلى القسم الثاني مبكرا.

وما سيزيد الطين بله هي الديون الكبيرة والمتراكمة التي هي عاتق الفريق الغليزاني الذي سيجد نفسه ممنوع من الإستقدامات الموسم المقبل من جهة، وستكون هجرة جماعية لأغلب اللاعبين من جهة أخرى وهم الذين سئموا من الإدارة المسيرة التي لم توفي بوعدها اتجاههم ولم تبالي بهم بتاتا وكان لا شيء يعنيها .

حوالي 5 لاعبين أودعوا شكاوي للجنة المنازعات في انتظار البقية

وحسب ما علمته “90 دقيقة” من مصادرها الخاصة والمقربة من البيت الغليزاني ، فان بعض اللاعبين شرعوا في تجهيز ملفاتهم من اجل إيداع شكاوي لدى لجنة المنازعات بسبب عدم تلقيهم أجورهم الشهرية التي يدنون بها للسريع الغليزاني.

وأضافت ذات المصادر فان حوالي 4 إلى 5 لاعبين أودعوا شكاويهم لدى لجنة المنازعات في الأيام القليلة الماضية من اجل مستحقاتهم المالية من جهة وكذا من اجل تسلمهم أوراق تسريحهم للتفاوض مع الفرق التي تريد خدماتهم من جهة أخرى، في انتظار لاعبين آخرين سيدعون شكاوي لدى لجنة المنازعات في الأيام المقبلة.

كل هذا سيزيد من تأزم الوضع داخل بيت سريع غليزان خاصة في ظل هجرة العديد من اللاعبين مباشرة بعد نهاية الموسم الحالي .

الإدارة المسيرة تتحمل بنسبة كبيرة الوضعية الكارثية للفريق

الوضعية الكارثية التي سيكون اسود مينا مقبلون عليها مستقبلا خاصة في الصائفة المقبلة، تتحملها بنسبة كبيرة الإدارة المسيرة التي أوصلت الفريق إلى ما هو عليه.

وعجزت على تسديد الأجور الشهرية التي يدينون بها اللاعبون وحتى العديد من منح المباريات خاصة في مرحلة العودة.

أين هجرت إدارة الرابيد الفريق كليا غير مبالية تماما بما يحدث والعواقب الوخيمة مستقبلا، حيث وجد اللاعبون أنفسهم بدون إدارة مسيرة يتحملون إكمال مسيرة البطولة بأنفسهم دون دعم مادي ولا معنوي، والنتيجة كانت هزائم متتالية وبنتائج مخزية ومذلة وتاريخية.

ستبقى وصمة عار في تاريخ النادي الغليزاني الذي عاش أسوأ موسم له منذ تاريخ نشأته سنة 1934، وهذا كله بنسبة كبيرة تتحمله الإدارة المسيرة لهذا الموسم التي حطمت الرابيد الفريق العريق وجعلته مسخرة .

حتى بعض شبان الرديف يفكرون في الرحيل ومغادرة السريع

وما سيزيد الطين بلة في بيت اسود مينا الموسم المقبل ، انه وحسب مصادرنا الخاصة فان هجرة اللاعبين ستمس أيضا شبان الفريق من أبناء المدرسة الغليزانية، الذين ابدوا استيائهم من الإدارة المسيرة لهذا الموسم، والتي أهملتهم ولم تبالي بهم بتاتا.

خاصة من لاعبي الفريق الرديف الذي عاش الويلات مع المسيرين و وصل الأمر غيابهم عن ثلاث مباريات رسمية في البطولة هذا الموسم ، كل هذا جعل العديد من شبان الرابيد خاصة من فئة الرديف يفكرون في الرحيل ويلتحقون بالفرق التي طلبت خدماتهم.

وهو ما سيجعل السريع الغليزاني في مأزق ويجد نفسه في نفق مظلم ما لم تتضافر جهود الجميع بغليزان بما فيهم المحبين من رجال المال والأعمال لإنقاذ السريع من الزوال وسقوطه الموسم المقبل كما يحدث لبعض الفرق العريقة .

الرابيد أمام مستقبل مجهول وسيعيش الويلات الموسم المقبل

وفي ظل المستقبل المجهول للرابيد خاصة في بطولة الموسم المقبل، بسبب المهازل والنكسات التي عانى منها هذا الموسم، خاصة بعدما أبدى اغلب اللاعبين هجرتهم من الفريق.

فانه أصبح الأن ومن الضروري التدخل العاجل ووقوف الجميع بغليزان حول فريقهم اسود مينا من محبين ولاعبين قدماء ورؤساء ومسيرين سابقين وكذا رجال المال والأعمال من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.

لان اغلب المؤشرات توحي بموسم كارثي في القسم الثاني الموسم المقبل ما لم تجد أزمة السريع حلا عاجلا في اقرب الأجال .

حمري لم يفصل بعد في قرار عودته لرئاسة الفريق

هذا ولا يزال الرئيس السابق والمساهم في شركة اسود سريع غليزان محمد حمري مترددا بخصوص عودته لرئاسة الرابيد، بسبب الوضعية المبهمة لحد الأن.

خاصة في ظل رغبة العديد من اللاعبين مغادرة الفريق بعد نهاية الموسم الذي تفصلنا عنه مباراة واحدة فقط ستقود السريع إلى مقرة لمواجهة فريقها  المحلي بملعب هذا الأخير

والتي ستكون برسم الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى وهي المباراة الأخيرة كذلك للرابيد في الرابطة الأولى باعتبار أن السريع رسم سقوطه للقسم الثاني قبل جولات من اختتام البطولة .

ب. إلياس

المفردات الأساسية: