حريش ياسين موهبة شباب عين تموشنت”تحسرنا لتضييع الصعود و أملك بعض العروض”

حريش ياسين
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يتحدث في هذا الحوار مهاجم فريق شباب عين تموشنت ياسين حريش عن بداياته و عن الفرق التي تقمص ألوانها و عن تضييع الصعود رفقة فريقه الحالي،اللاعب تحدث عن أهم مراحل مشواره و عن طموحاته المستقبلية،خريج مدرسة جمعية وهران يملك بعض العروض و يريد التوقيع مع فريق يثق في إمكانياته و يحظى فيه بفرصة تفجير موهبته

عرف نفسك لقراء جريدتنا

حريش ياسين من مواليد 5 أفريل 2000 مهاجم فريق شباب عين تموشنت،خريج مدرسة جمعية وهران ،لعبت لفريق أهلي برج بوعريريج لصنف الأكابر،و ألعب حاليا للسيارتي.

كيف كانت بدايتك مع عالم كرة القدم؟

بدايتي ككل شباب الجزائر كانت في الشارع مع أصدقائي و أبناء حيي،ثم انضممت لأصاغر جمعية وهران لعبت هناك ثمانية سنوات و في سن الثامنة عشر انضممت للبرج و لعبت في القسم المحترف الأول،بعدها عدت لوهران و لعبت لأولمبي أرزيو و هذا الموسم خضت تجربة مع الشباب.

هل وجدت صعوبات في بداياتك ومن ساعدك؟

أخي إبراهيم من صغري ساعدني،الأب وقف معي و ساندني،كما لا أنسى المدربين كمبارك و بوعزة ،استمعت لنصائحهما و هذا الموسم ساعدني عصمان كثيرا و في كل مرة كان يقدم لي خطاب حماسي و يطالبني بالعمل،في هذا المجال تجد صعوبات لكن إرادتي قوية و لا أعترف بالفشل.

ما هو الأمر الذي يحمسك لمواصلة لعب كرة القدم؟

أعشق الكرة منذ الصغر و حلمي أن أكون لاعبا محترفا كبيرا و أن ألعب للمنتخب الوطني.

رغم صغر سنك لكنك لعبت في الشرق و الغرب ما هو السر ؟

رغم أنني كنت أجد صعوبات و أحيانا أشعر بالتهميش و لا تعطى لي الفرصة لكنني أتدرب بحرارة و سأتنقل حتى للصحراء لو أملك عرضا هناك،لدي موهبة أطمح لإظهارها للجميع،تعبت منذ صغري و لعبت بعيدا عن المنزل العائلي لكن هذه التضحيات هي التي توصل اللاعب لتحقيق أحلامه.

هل لعبت للمنتخب الوطني للشبان؟

نعم سبق لي تقمص ألوان المنتخب الوطني و لعبت حتى لفئة أقل من 15 سنة.

نشعر من كلامك أنك لاعب طموح و تملك إرادة قوية؟

صحيح ما تقول صغر سني و كوني أنني لاعب شاب لا يجعلني لا أقلق على مشواري بل العكس لا أريد تضييع أي فرصة و مثلما حققت 3 بطولات كأس الجمهورية و البطولة مع أصاغر لازمو أريد أن ألعب و أحصل على عدة بطولات في الأكابر،لعبت لفرق معروفة رغم أنني شاب و حتى لما لا أستدعى أضاعف العمل و أتدرب لوحدي بجدية.

كيف تقيم مشوارك مع فريق شباب عين تموشنت؟

جئت للعب ورقة الصعود ،لعبت مع لاعبين أصحاب خبرة و سهلوا مهمتي،كانت لدينا مجموعة قوية و كانت هناك فرصة للشبان،مشواري كان جيد معهم ،لعبت في الذهاب قبل أن أتلقى إصابة خفيفة و عدت في مرحلة العودة و لم أحظى بالفرصة كثيرا رغم أنني كنت أعول على لعب أكبر عدد من المواجهات.

ما هي أسباب عدم مشاركتك؟

خيارات المدرب الفنية ،كان لا يغير التشكيلة التي لا تنهزم،لما كنت أستدعى دائما ما حضرت نفسي جيدا لتقديم الإضافة.

أكيد أنك استفدت من خبرة جيدة بلعبك مع لاعبي الخبرة؟

تعلمت الكثير ،هي تجربة جيدة لي ،الإحتكاك بلاعبين في المستوى جعلني أتعلم الكثير منهم،بالمناسبة أشكر الجميع على الموسم الرائع و لا أنسى الجماهير التي وقفت معنا و ساندتنا ،الجمهور كان يشجعني شخصيا لأنه يعرف إمكانياتي جيدا .

ضيعتم الصعود في آخر جولة،كيف كانت معنوياتكم؟

شعرنا بخيبة كبيرة بعد تضييع الهدف،خاصة و أن الإدارة قامت بعمل كبير و وضعتنا في أحسن الظروف،طالبي قام بمجهودات جبارة و الصعود رفضنا.

ما رأيك في تشكيلة فريق البيض؟

البيض استحقوا الصعود ،لديهم فريق جيد و لما فازوا علينا في الجولات الأخيرة ضمنوا الصعود.

ما هو أكبر شيئ تتحسر عليه في تجربتك مع السيارتي؟

أتحسر على تضييع الصعود ،خيبنا جماهيرنا الكبيرة،الجمهور استحق الفرحة،لم أتحصل على فرصتي كاملة لأنني كنت من بين الحلول الهجومية و كان بإمكاني فك العقدة.

لكنك تألقت مع الرديف أليس كذلك؟

نعم طيلة مشاركاتي مع الرديف كنت أترك بصمتي،و في كل لقاء كنت أسجل هدفين على الأقل و استفدت من وقت أكبر للعب.

كيف تقيم مستوى البطولة هذا الموسم؟

المستوى كان جيد و شاهدنا فرق قوية،مقارنة بالموسم الفارط هذا الموسم كانت فيه ندية و العام القادم سيكون أصعب .

البطولة انتهت،هل تملك إتصالات من فرق أخرى؟

أملك بعض العروض من عدة فرق ،الأولوية للشباب لأنني تعلقت بالجمهور و بالمدينة،أريد المساهمة في صعودهم و لما لا أترك بصمتي معهم الموسم القادم.

ماذا تقول للذئاب؟

لم أرى مثلهم،تنقلوا معنا في كل مكان و ساندونا بطريقة فريدة من نوعها،في الأخير و رغم تضييع الصعود صفقوا لنا و لم يحملونا مسؤولية تضييعه،ولاية عين تموشنت مضيافة و وجدت راحتي معهم و يستحقون التواجد مع الكبار.

من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك؟

محليا بغداد بونجاح و عالميا كريم بن زيمة.

النادي المفضل لك؟

في الجزائر أنا مناصر للمدرسة جمعية وهران و دوليا ريال مدريد.

بماذا تختم هذا الحوار؟

أشكر زملائي اللاعبين،كنا عائلة واحدة و لم تحدث بيننا مشاكل،من لا يلعب يشجع فريقه و من يلعب يقدم النصائح لزملائه،أشكر طالبي الذي وفر لنا كل شيئ و المدرب عصمان على نصائحه القيمة.

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية: ,