عبر مدرب نادي بطيوة عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز المسجل مؤكدا بأن صعود فريقه مستحق نظرا لما قدمته عناصره طيلة الموسم من مجهودات وتحديها العديد من الصعاب.
حين صرح فيصل مقني قائلا : ” بالرغم من بعض العوائق التي مررنا بها أبرزها غياب مكان مستقر لإجراء التدريبات التي كانت منحصرة بين القاعات و الملاعب الجوارية و تارة أخرى نتقل للتمرن بملعب الشهايرية و هو ما يصعب مهمة أي مدرب لتطبيق برنامج عمله بشكل جيد كون العمل في المساحات الضيقة يقلل من درجة استيعاب اللاعب.
إلا أننا بفضل العمل ،الانضباط و روح المجموعة التي نجحنا في تكوينها قبل بداية الموسم تمكنا من تحقيق موسم استثنائي كلل بصعود طال انتظاره و بدون أي هزيمة و هو ما يستحق الإشادة.
كما أن معرفتي للاعبين جيدا و احترافية الإدارة في العمل و على رأسها الرئيس نهايرية الذي سبق و أن دربته بصفته لاعبا سابقا سهل لنا المهمة و زرع الثقة فيما بيننا ما جعل الأمور تسير بشكل جيد .”
وواصل فيصل مقني الذي سبق له تحقيق إنجازات مماثلة في وقت سابق مع أندية مختلفة على غرار سيدي بوسيدي ، و شباب عين الترك و هذه المرة بالحديث حول مستقبله على رأس نادي بطيوة.
حيث أضاف قائلا : ” خلال الوقت الراهن لا يوجد أفضل من الاستمرار على رأس الفريق و ما يشجعني أكثر للبقاء هو طريقة عمل الإدارة التي تحاول أن تضع كل شخص في مكانه و إعطاء لكل ذي حق حقه
دون التدخل في الصلاحيات مما أتى بثماره لنأمل أن تستمر هذه السياسة التي غابت عن النوادي في الآونة الأخيرة .”
و ختم مهندس الصعود بتقديم جزيل الشكر والامتنان لجميع من ساهم في هذا الإنجاز مضيفا : ” دعني أشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز بداية من الأنصار الذين كانو سندا قويا للاعبين ، الإدارة و التي لم تبخل لنا بأي جهد ناهيك عن الطاقم الفني المساعد في صورة قلباز الهواري و مدرب الحراس هنان محمد .”
سيدي محمد
