مؤسسة التلفزيون الجزائري تقرر الخروج عن صمتها وتبرأت دمتها

كواليس جديدة حول لقاء الدزائر – الكاميرون
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

 

بث التلفزيون العمومي، سهرة أول امس، حصة كشف فيها عن بعض الكواليس من داخل غرفة الفار يوم إجراء مقابلة المنتخب الجزائري ضد الكامرون، والذي دفعت فيها كتيبة جمال بلماضي الفاتورة باهظة بسبب بعض الأخطاء التحكيمية وإقصائها من التأهل إلى المونديال.

 

وعاد ضيوف الحصة إلى لقطة دفع المهاجم الكامروني لمدافع الخضر عيسى ماندي، من عدة زوايا التقطتها كاميرات ” الفار”  ما نتج عنه احتكاك مع الحارس مبولحي الذي فقد توازنه وخفق في مسك الكرة، التي سجل على إثرها المنتخب الكاميروني الهدف الاول، وهو هدف غير شرعي احتسبه الحكم غاساما من دون العودة إلى تقنية الفار، حسبهم.

أما التقني البرتغالي الذي كان يشرف على الفار فقد سخرت له 13 شاشة تصور له اللقطات من عدة زوايا، إضافة إلى كاميرا بث المباراة على التلفزيون والذي يشتغل ضمن شركة اسبانية ” ميديا برو”، وسبق لها أن غطت 10 مباريات في كاس إفريقيا الأخيرة ومتعاقدة مع البطولة الاسبانية لكرة القدم ” ليغا”.

يحاول مسؤولو التلفزيون الجزائري تبرئة أنفسهم من الإتهامات التي طالتهم بسبب الخلل التقني الذي كان سببا في خسارة إقصاء منتخب الجزائر. تقدم الإتحاد الجزائري في وقت سابق بطعن لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من اجل إعادة مباراة الجزائر والكاميرون في إياب الدور الحاسم.

مصدر المقال: خالدي