مواجهة إسبانيا تستدعي ذكريات ألمانيا المؤلمة

مواجهة إسبانيا تستدعي ذكريات ألمانيا المؤلمة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

تعيد مواجهة إسبانيا وألمانيا، اللتين أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة (الخامسة)، بمونديال قطر 2022، إلى الذاكرة الصدامات المتكررة بينهما، حينما توجت إسبانيا بطلةً لأوروبا والعالم في 2008 و2010، بعد المرور من بوابة “المانشافت”  كما يبرز في هذا الصدد، الانتصار الكبير بسداسية نظيفة في 2020، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.

وفي المجمل، حققت إسبانيا رابع انتصاراتها على ألمانيا، من أصل آخر ست مواجهات.  ولن ينسى جيل المدرب لويس إنريكي هذا اللقاء، الذي انتهى بانتصار كاسح للإسبان، عندما واجهوا الألمان على ملعب لاكارتوخا بإشبيلية في دوري الأمم الأوروبية، يوم 17 نوفمبر 2020.

ووقتها قدمت إسبانيا درسا في كرة القدم لـ”الماكينات”، وتألقت بفضل العديد من اللاعبين الصاعدين، الذين يشكلون اليوم قاعدة “لاروخا”.

وألحقت هذه الهزيمة الثقيلة الكثير من الضرر بالفريق الألماني، وساهمت في إنهاء حقبة طويلة للمدرب السابق، يواخيم لوف.  وصرح لويس إنريكي وقتها “ليال مثل هذه لا تتكرر كثيرا.. كل ما خططت له سار على أكمل وجه”.

وخسرت إسبانيا مباراة واحدة فقط، من أصل آخر ست مواجهات أمام ألمانيا، وذلك حينما سقطت (1-0) في 18 نوفمبر ثان 2014، في مباراة ودية. كما تعادلت في مباراة (1-1)، يوم 23 مارس  2018، تحت قيادة جولين لوبيتيجي، بينما فازت في المباريات الأربع الأخرى.

مصدر المقال: خالدي