سريع غليزان/ لا مسيرين لا لاعبين ولا مدرب الموت ببطيء للرابيد

2022-02-0917_48_27.053926-97
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

كارثة ومهزلة باتم معنى الكلمة، تلك التي يعيشها سريع غليزان هذه الايام، من خلال الاهمال والتسيب الذي يسود داخل الفريق الغليزاني، الذي يبقى منه سوى الاسم فقط، ولحد كتابة هذه الاسطر والرابيد لا يزال في غرفة الانعاش ويموت ببطىء، بسبب الغياب التام لكل من له غيرة عن الوان الخضراء والبيضاء ، فلا مسيرين ولا عبين ولا مدرب ، والفريق في عطلة مسبقة لا يدري مصيره لحد الان ، فاستثناء الانصار والمحبين وعشاق اسود مينا، الذي ينتظرون المستجدات على احر من الجمر، فلا احد من اصحاب المال ورجال الاعمال، يبالي بوضعية الفريق الاول في ولاية غليزان، الذي ينشط ضمن الرابطة المحترفة الاولى ، كل هذه الامور والوضعية الغامضة والمبهة، وكذا المصير المجهول سيؤدي بدون شك بالسريع الى السقوط المبكر للقسم الثاني .

صمت رهيب والرابيد بخطى ثابتة نحو السقوط المبكر

وما زاد من تفاقم الوضعية الكارثية داخل البيت الغليزاني، هو انه ومباشرة بعد نهاية اللقاء الاخير امام نادي بارادو الاربعاء الماضي، ضمن الجولة الثامنة المتاخرة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى، والتي لعبها الرابيد بتنشكيلة فريق الرديف، ومني فيها السريع بهزيمة لهدفين مقابل صفر، فمنذ ذلك اللقاء فلا اثر لاحد ، فلا مسيرين الذي يواصلون غيابهم التام عن السريع ، بالاضافة الى عدم عودة اللاعبين للتدريبات بسبب عدم اتضاح الرؤيا بخصوص من يسير الرابيد ، وما زاد الطين بله هو ان السريع ومنذ مغادرة وانسحاب لمين بوغرارة ، لا يزال لم يجلب اي مدرب لحد الان ، وما زاد من حسرة وتذمر انصار الرابيد هو عم تحرك اي احد خاصة من اصحاب المال ورجال الاعمال بغليزان، ويبقى الصمت الرهيب يخيم ، وكان سريع غليزان قد حسمت اموره بسقوطه للقسم الثاني  ومغادرته قسم الكبار .

الأنضار غاضبون ويطالبون بإنقاذ الرابيد من الضياع

انقذوا سريع غليزان، ما مصير الفريق الاول في الولاية، هي اسئلة اصبح يطرحها انصار ومحبي اسود مينا، الذين اصبحوا يطالبون بتحرك الجميع بغليزان ، بما فيهم رجال المال والاعمال، والتظافر من اجل مصلحة السريع الغليزاني، الذي اصبح مرميا على حافة الطريق ويصارع الموت البطئ ،وحسب العديد من انصار السريع الذين التقتهم “90 دقيقة” وعلامات الغضب بادية على وجوههم، بسبب الوضعية الكارثة لفريقهم، فانه اصبحوا ينادون ويطالبون بضرورة تضافر جهود الجميع، لانقاذ الفريق الغليزاني من الضياع، كما طالب الانصار من السلطات المحلية التدخل العاجل لانقاذ الفريق الاول في الولاية ، املين في ان تجد صيحاتهم اذانا صاغية في اقرب الاجال وقبل فوات الاوان .

ب. الياس