مولودية سعيدة- رغم كل المشاكل حصيلة إيجابية في مرحلة الذهاب 

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بصم تعداد فريق مولودية سعيدة على مرحلة جد ايجابية هذا الموسم بالرغم من ان ابرز المتفائلين بالصادة كان يمني النفس بتحصيل النقاط داخل الديار و الابتعاد شيئا فشيئا عن منطقة الخطر، كما جرت العادة من خلال الوضع المزري الذي يعيشه الفريق منذ أكثر من خمسة مواسم، إلا ان العناصر الشابة خالفت التوقعات و ببصمة المدرب العربي مرسلي كان لهم كلام أخر و عادوا بالصادة من بعيد في ظل استمرار الوضع السيء.

المرتبة الثالثة  وبرصيد 25 نقطة ودون تحضير

بالعودة إلى الانطلاقة الجيدة فلقد تحصل فريق مولودية سعيدة على 25 نقطة  من أصل 45 نقطة ممكنة ، أي بعد مرور 15 جولة كاملة حيث فاز أمام  مختلف الأندية داخل الديار  فيما تعادل أمام شباب واد سلي و حصل على العديد من النقاط بالفوز على اتحاد الحراش و شباب جيل عين الدفلى خارج الديار.

وهذا ما جعل الأنصار يعبرون عن ارتياحهم في تلك الفترة ويطالبون بتغيير الأهداف حيث أن نفسية اللاعبين والطاقم الفني كانت مرتاحة بشكل كبير مما جعل الإدارة في وضع لا تحسد عليه نتيجة عدم توفر المنح والأجور الشهرية كما أصبح الفريق يتابع من طرف عدد مقبول جدا من الأنصار لأنها وبكل بساطة بداية لم تكن منتظرة بالنظر إلى الانطلاقة المتأخرة كما ذكرنا في التحضيرات .

استفاقة في محلها

بعد استئناف البطولة في شطرها الأول الذي كان بمثابة النقطة الفاصلة في مسار التاريخي للمولودية وبعد تولي العربي مرسلي زمام الأمور  كان الصدام الأول حقيقيا ضد الجار عين تموشنت في داربي غربي حيث عاد الفريق بخسارة لكن حقق رفقاء الشيخ حميدي بعدها العديد من النقاط الايجابية و استطاعت الصادة كسر نحس الفوز خارج الديار في مناسبتين على كل من اتحاد الحراش و عين الدفلى و جلب نقطة من ميدان الوصيف شباب واد سلي ، في سيناريو لم يكن متوقعا بالنسبة لعناصر فريق مولودية سعيدة.

التدهور في الأداء متوقع و الخطر محدق خلال استئناف مرحلة الإياب

من المتوقع تدهور في الأداء و تسجيل تراجع تام للصادة أو بالأحرى لفريق مولودية سعيدة من خلال  سيرورة النتائج الجيدة حيث سقطت الصادة في المباراة المتأخرة ضد جمعية وهران  وهذا الأمر سينذر بالسقوط في كل المواجهات التي ستجري  سواء داخل أسوار المركب الرياضي أو خارجه و يتعلق الأمر بكل لقاءات جولات العودة لو تستمر المقاطعة و يرفض لاعبي الفريق الأول المشاركة احتجاجا على مستحقاتهم المالية العالقة .

وهذا ما سيجعلها تتقهقر في سلم الترتيب و تعقد علاقتها مع أنصارها الأوفياء الذين سجلوا حضورهم بالشكل المطلوب وكسابقه بمدرجات المركب الرياضي 13 أفريل لمساندة التشكيلة في تلك المباريات وحتى خلال الجولة المتأخرة أين حلوا بملعب بوعقل و استذكروا روح الفقيد لوكار سفيان .

المولودية فازت بلقاءين و عادت بتعادل من خارج الديار فيما سابقا  لم تفز بأي مباراة خارج قواعدها

وعكس المواسم السابقة التي كانت تشهد خسارة الصادة  خارج القواعد ولو في مباراة واحدة كما جرى في أحد المواسم لما أطاحت بالفريق المتصدر آنذاك شبيبة بجاية بميدانه حيث كان الفريق الوحيد الذي الحق بالبجاوية تلك الهزيمة قبل أكثر من خمسة مواسم في بطولة المحترف الثاني .

أما في الموسم الحالي فلقد حققت  التركيبة البشرية للفريق من العودة بالزاد الكامل من تنقلين الأولى بالجزائر العاصمة بملعب 1 نوفمبر بالحراش حين أطاحوا بالاتحاد المحلي ثم التنقل الى عين الدفلى و الإطاحة بالشباب أيضا و أخر جولة خارج الديار ضد الوصيف شباب واد سلي بالشلف أين عادوا بنقطة ثمينة وأزاحوا واد سلي من مرتبة الوصافة في حصيلة ايجابية للصادة لم تحققها منذ مدة  .

 الحصيلة التهديفية جلها من توقيع حميدي الشيخ  خلال مرحلة الذهاب

وفي نفس السياق وبما أن عناصر الفريق تمكنوا من تسجيل أكثر من 10 أهداف فإن اللاعبين حميدي الشيخ ، براهيمي حزاب و قادوس  يملكون في رصيدهم هدفين لكل لاعب أي أن الثلاثي سجلوا باستثناء حميدي الشيخ الذي بصم على 6 أهداف وهذا ما جعله يتربع على قائمة هدافي الفريق ، أما بقية المهاجمين الآخرين فلم يبصموا على أي هدف و هم مطالبون بالاستفاقة والفطنة لخلق المنافسة  التي تحدث عنها الطاقم الفني .

ب.عبدو

المفردات الأساسية: