مولودية سعيدة-التعداد متمسك بالإضراب و مرسلي يلوح بالاستقالة

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

مولودية سعيدة الفريق الاستثنائي الذي يعيش أوضاع مزرية و يحقق نتائج مرضية، بحيث ان الوضع المادي و الإداري للنادي لا يبشر بالخير خصوصا و ان تعداد الفريق من خريجي المدرسة لم يتلقوا أجورهم العالقة لأكثر من 20 شهر صاحبها هذا الموسم غياب تام للمسيرين بالرغم من ان الفريق يحتل مرتبة مشرفة لكن كل ذلك لم يشفع لهم بالحضور و تطمين اللاعبين مما ينذر بكارثة محدقة.

فريق الأمال عاد بخسارة من بوعقل

تحسبا للجولة المتأخرة التي برمجت يوم أمس من قبل الرابطة، حيث تم إعادة كامل اللقاء المتوقف بين مولودية سعيدة و الفريق المستضيف الجار جمعية وهران، المباراة التي شهدت حادثة مأساوية وسط اللقاء بوفاة اللاعب لوكار سفيان حيث تم إيقافها ، تجدر الإشارة ان فريق مولودية سعيدة كان متفوقا بهدف مقابل صفر من توقيع المدافع مباركي بوبكر لكن حسب قوانين رابطة الهواة فان اللقاء يعاد كليا ولا يحتسب تقدم فريق مولودية سعيدة.

وبما ان المصائب لا تأتي فرادى فان ذلك صاحب مقاطعة التعداد للتحضير و تفاقم الوضع حتى مقاطعة المباراة حيث توجه فريق مولودية سعيدة بالرديف و لاعبي الأمال الذين تلقوا خسارة بهدفين مقابل صفر.

التعداد متمسك بالإضراب و لم يستأنفوا التحضيرات

الأمر الملاحظ هو عدم عودة لاعبي فريق مولودية سعيدة الى جو التحضيرات ، حيث يواصل رفقاء حميدي الشيخ المقاطعة ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة حيث يدينون بمبالغ مالية معتبرة إضافة الى منح المباريات التي لم يتم ضخها بعد، التعداد الذي لامس غياب كلي للمسيرين و قدموا أداء جيد في مرحلة الإياب حيث تستقر مولودية سعيدة في المرتبة الثالثة في الترتيب العام، وبالتالي فان النتائج المحصلة مقارنة بما يعيشه الفريق فانه أمر متناقض كليا وبذلك رجحت كفة المقاطعة.

مرسلي يلوح بالاستقالة و يؤكد عدم قدرته على المواصلة

أكد المدرب العربي مرسلي انه غير سعيد بما يجري مشيرا ان العمل الجبار الذي قام به سيذهب سدا في ظل عدم استجابة المسيرين و السلطات المحلية للفريق ، كما أكد انه غير راض تماما عن تصرف اللاعبين الذين قاطعوا المباراة مشيرا انه كان يطمح لكسر كل الحواجز و كتابة التاريخ.

خصوصا وانه نجح في تكوين فريق تنافسي يلعب كرة قدم بسواعد شابة و بدون أموال في حين ان مشروعه الرياضي لم يلقى الدعم و الاستجابة مشيرا ان أحسن حل في هذه الآونة هو ترك الفريق لأنه صبر كثيرا و حتى اللاعبين صبروا من اجله لكن لا يوجد شيء يقدمه لهم سوى النتائج التي ستكون مستقبلا في صالحهم أما عن المستحقات فحتى هو و طاقمه الفني يعيشون نفس الوضع.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: ,